قوى مدنية تدين التفاوض مع الجهاديين بسيناء.. وتؤكد: القرار يدل على ضعف الحكومة
قال أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، إنه لا يمكن التفاوض مع أي فصيل أو تيار أو عدو رفع السلاح في وجه مصر وأراد النيل من استقرارها، مؤكدًا أنه لا بديل عن مواجهتهم وردعهم وتخليص حق الأفراد والشهداء التي نسمع عنها من حين لآخر.
وأضاف خيري، كثيرًا ما نسمع عن عمليات قتل واغتيال وحرق وسرقة عربات جيش ولا نعلم من وراء هذه الأفعال ومن المستفيد منها، ومن مصلحة من زعزعة استقرار مصر ويريدها بسوء، مطالبًا الحكومة بإطلاع الشعب على حقيقة الوضع في سيناء وما يجري بها، فسيناء أرض مصرية غالية ولا يمكن التفريط فيها لأي كيان أو تنظيمات.
من جانبه، أضاف النائب البرلماني عادل القلا، ورئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، أن التفاوض يؤكد ضعف الحكومة والنظام في مصر، كما أكد أنه في حالة لجوئها إلى ذلك سيؤدي إلى تزايد هذه الجماعات المسلحة في مصر ولا يمثل حلاً لها.
وتابع القلا "مستشارو الرئيس تسببوا في مشاكل كثيرة تؤثر على الساحة السياسية واستقرارها، ولاسيما تصريح فؤاد جاد الله بالتفاوض مع الجهاديين والذي يثير لغطا كبيرا وشعورا بضعف هيبة الدولة وعدم قدرة الجهات الأمنية على التخلص من هذه الفصائل الجهادية"، مطالبًا الدكتور مرسي بإعادة النظر في مستشاريه.