تحقيقات "أجناد مصر": إسلام شعبان قتل بمساعدة آخرين رائد قسم "الأزبكية"
حصلت "الوطن"، على نص قرار إحالة المتهمين في قضية تنظيم "أجناد مصر الثانية"، وتعد من آخر القضايا التي أحالها النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، لمحاكمة الجنائية بعد انتهاء التحقيقات فيها، وباشر التحقيق فيها المستشار عماد شعراوي رئيس النيابة، بإشراف المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وإليكم نص قرار الإحالة:
أولا- المتهم الأول:
أ - قتل وآخرون مجهولون عمدا مع سبق الإصرار والترصد، المجني عليهما محمد عادل أحمد محمد، وأحمد سعيد فوزي، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالي ومن يتصادف وجوده من المواطنين، وتنفيذا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد، أمدهم بها المتهم المتوفي همام محمد أحمد عطية، وأخفوها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط دار القضاء العالي، وتربصوا لهم بالمكان الذي أيقنوا سلفا وجوده به، وما أن ظفروا بهم حتى أوصل المتهم الأول العبوة الناسفة إلكترونيا باستخدام هاتف محمول حال وجود باقي المتهمين بمسرح الجريمة، يشدون من أزره ولتأمين طريق هروبه، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجني عليهما سالفي الذكر الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتهما، وارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
ب- شرع وآخرون مجهولون في قتل حاتم عفيفي عبدالباسط، رائد شرطة بقسم شرطة الأزبكية والقوة المرافقة له، مبينة أسمائهم بالتحقيقات، وتامر بركة محروس المرسي وآخرين، مبينة أسمائهم بالتحقيقات، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، أن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالي، ومن يتصادف وجوده من المواطنين، وتنفيذا لذلك أحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو إسعاف المجني عليهم، وارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
ج- خرب وآخرون مجهولون عمدا أملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية، بأن فجروا العبوة الناسفة بمحيط دار القضاء العالي فخربوا السور الحديدي وأحد النوافذ الزجاجية لدار القضاء العالي، والسيارات المملوكة لمحكمة النقض وارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات.
د- استعمل وآخرون مجهولون المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، بأن فجروا العبوة الناسفة فأحدث الانفجار موت المجني عليهما المبين اسمهما بذات بند الاتهام، على النحو المبين بالتحقيقات.
ز- استعمل وآخرون مجهولون المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، بأن فجروا العبوة الناسفة فأحدث الانفجار ضررا بأموال ثابتة ومنقولة على النحو المبين بالتحقيقات.
و- أتلف وآخرون مجهولون عمدا أموالا منقولة، لا يمتلكوها بأن أتلفوا السيارات المبينة وصفا بالتحقيقات، والمملوكة للمجني عليهم المبينة أسمائهم بالتحقيقات وترتب على ذلك جعل الناس وأمنهم في خطر وارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانيا - المتهم الأول أيضا:
أ- قتل وآخرون مجهولون وآخر توفي، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، المجني عليه ضياء فتحي فتوح نقيب شرطة بإدارة المفرقعات، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة الطالبية، ومن يتصادف وجوده من المواطنيين، وتنفيذا لمخططهم أعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار، مُعدة للانفجار تلقائيا حال إبطال مفعولها، وتربصوا لهم بمكان تمركزهم بمحيط قسم شرطة الطالبية وأخفوا العبوة، بذلك المكان قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم، وما أن شرع المجني عليه في إبطال مفعول العبوة حتى انفجرت، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
ب- شرع وآخرون مجهولون وآخر توفي، في قتل أسامة محمد سليمان وآخرين مبينة أسمائهم بالتحقيقات، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة الطالبية ومن يتصادف وجوده من المواطنين، وتنفيذا لذلك انفجرت العبوة الناسفة آنفة البيان، فأحدثت بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه إسعاف المجني عليهم ومداركتهم بالعلاج، وارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
ج - استعمل وآخرون مجهولون وآخر توفي، المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، بأن فجروا العبوة الناسفة فأحدث الانفجار موت المجني عليه المبين اسمه بذات بند الاتهام على النحو المبين بالتحقيقات.