حملة الطريق الصحراوي في أسوان تستعد لمقاضاة المسؤولين بسبب الحوادث
أصدرت حملة الطريق الصحراوي الغربي بأسوان والذي يطلق عليه "طريق الموت"، مساء أمس، بياناً صحفياً يفيد أنه جارٍ تجهيز وإعداد كل المستندات اللازمة لرفع قضية موحدة ضد كل من رئيس الوزراء ووزير النقل ومدير هيئة الطرق والكباري ومحافظ أسوان لتسببهم في ارتفاع عدد الحوادث على الطريق الصحراوي.
وتشمل هذه الدعوى القضائية كل المتضررين فعليًا من الطريق وذلك من أجل وضع كل مسؤول أمام مسؤولياته القانونية، متضمناً إلقاء الضوء على خطوات استكمال نشاط الحملة من خلال التوسع في التعريف بها وبأهدافها لاستكمال المسيرة بشكل ملتزم ومتفق مع السياق العام للدولة، مع التأكيد على أن أعضاء الحملة ليسوا دعاة فوضى ولا طالبي منفعة ولكنهم يبحثون عن حقهم فى طريق مزدوج وآمن.
كما أوضح البيان أنه تم التنسيق مع شعبة الهندسة المدنية بالنقابة العامة للمهندسين لعقد لقاء مائدة مستديرة في أسوان خلال 30 يومًا، لبحث حالة الطريق واحتياجاته الفنية وكتابة تقرير رسمي بمدى صلاحيته عن طريق اللجنة الهندسية بالحملة، علاوة على تشكيل 4 لجان متخصصة لإدارة أنشطة الحملة المختلفة في مختلف المجالات.
يذكر أن عددًا من الشباب والنشطاء بمحافظة أسوان دشَّنوا مؤخرًا حملة بعنوان "الطريق الصحراوي الغربي بأسوان" للحد من الحوادث ونزيف الأسفلت الذي يسيل بشكل شبه يومي على الطريق الصحراوي الغربي في أسوان.