قافلة دعم غزة تعود لمصر وسط ضراوة القصف الإسرائيلي
عادت قافلة دعم غزة إلى الأراضي المصرية وسط ضراوة القصف الإسرائيلي على غزة وعلى الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وفلسطين، بعد أن عقدت مؤتمرًا صحفيًا في مستشفى الشفاء بغزة مساء أمس أكدت فيه القوى المشاركة فيها دعمها للمقاومة الفلسطينية ووقوفها في خندق واحد معها ضد إسرائيل.
كانت انفجارات مدوية، اعترضت طريق القافلة باتجاهها إلى غزة وخلال عودتها صباح اليوم، حيث استهدفت إسرائيل مباني رسمية من بينها قسم شرطة، بالإضافة لعدد من البيوت.
ووصلت أخبار القافلة قبل وصولها إلى القطاع وخرج أهالي في خان يونس في النوافذ وأمام البيوت لتحية الوفد المصري بعلامات النصر، وهو ما أشعل حماس الشباب مجددًا، فجعلهم يهتفون، غير عابئين بتعليمات السلامة: "راح هنقولها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل"، "اللي بيضرب في فلسطين بكره هيضرب رأس التين"، "لن نعترف بإسرائيل".
وفي مستشفى الشفاء في غزة، المستشفى الرئيسي في القطاع، حيث لم تكن تتوقف سيارات الإسعاف عن جلب الجرحى والشهداء، وبينهم أطفال ونساء، من شتى أنحاء القطاع، عقدت القوى المنظمة للقافلة مؤتمرا صحفيا قال وزير الصحة في حكومة حماس، الدكتور مفيد المخللاتي، كلمة رحب فيها بالوفد المصري، معتبرًا أن زيارته التي تأتي بعد 5 أيام على العدوان تؤرخ لـ"بداية لعهد جديد".
واعتبر محمد عبد العزيز، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي، أن الشعبين المصري والفلسطيني "إيد واحدة"، وأن جيل الشباب المصري الذي حرر بلاده سيدخل القدس أيضا، وإذا كان قد أشار إلى أن موقف الحكومة الحالية أفضل كثيرا نظام مبارك إلا أنه طالبها قطع العلاقات مع إسرائيل وإسقاط كامب ديفيد، وفتح المعابر بشكل كامل.