مِتشرنَق كما دودة قز
وياريتني مُميز أو فَذ
مُحبط والشاي قرب يخلص
وفلاشة النت بتتهز
وده شئ ملعون وموترني
فـ بلاش نتناقش دلوقتي
برجوكي أنا كِيف ما اترجيتِك
أن لن تبدأي .. وانتي بدأتي
قلتلِك أنا مشكلتي يقيني
قلتيلي خليك إلى أن يأتي
ودخلنا رهان مين يسبق مين
فكسبتي رهانِك.. وسبقتي
بس أنا مخسرتش على فكرة
أو عادي خسرت ومش واعي
محتاج لوعود علشان أحارب
محتاج لدوافع .. ودواعي
محتاج أحضان تشبه قارب
يزحمني العالم .. فـ يساعي
ويعادي المالح ويبَحَّر
ويكَمِّل رحلة بلا شطوط
محتاجلِك؟
طبعا محتاجلِك
محتاجلِك لكن بشروط
وده ظالم.. لكن يكفيني ..
إن أنا ماكدبتش في ده يومًا
ماقابلتش حد أنبل مني
إلا أنتي ساعات
و(الموجي) دومًا
ماقابلتش حد أجبن مني
إلا انتي ساعات
و(الموجي) دومًا
ماقابلتش حد أسرع مني
إلا انتي ودومًا.. ولوحدِك
وده شئ يُحسبلِك على فكرة
ويزَوّد فرق الأهداف
كان ممكن نلعب (تيم) واحد
بس أنا متردد.. وبخاف
ونكون ضدين عندي أريحلي
ما نكون سوا ضد المجهول
كان صح تغيبي أنا مش هكدب
ولا هنكر إني المسئول
ولا هقدر ألومِك أو أطالبِك
تفضلي في الدايرة المحتارة
خليني أقول .. أه وحشتيني
بزيادة كلام بالقطارة
دلوقتي – ويمكن يوميا –
بسمع أغانيكي المختارة
ببدأها تملي بـ (شبابيك)
وأنهيها بنفس الأغنية
أغانيكي الحلوة بتشبهلِك
فيها منِك طبع الحنية
ودي يمكن أكتر شيء بيننا
بعد النهايات بقى ليه عاوزة
بتداري على هزايمي الواردة
وتفادي في أسهمها الشاردة
بتهون لياليا الباردة
وفلاشة النت المهزوزة