لا تزال تجارة المخدرات تحيا بقوة فى قلب مصر.. فى الأزقة والحوارى.. على النواصى.. فى قلب العشوائيات، وربما فى أماكن راقية.. يحدث ذلك رغم جهود الأمن الحثيثة للقضا
مغامرات الشرطة مع «فئران الكيف» لا تنتهى، فهى أشبه بلعبة «القط والفأر» فى حارات وشوارع المناطق الشعبية التى ينتشر فيها تجار السموم البيضاء.
داخل أحد المقاهى الراقية بشارع شهاب بالمهندسين، موسيقى هادئة تعزف وإضاءات خفيفة ودخان كثيف
دولاب متنقل للمخدرات بين منطقة وأخرى، وظيفته الربط بين تاجر المخدرات وزبائنه فى الأحياء والشوارع والمقاهى المختلفة، «ديلر» المخدرات يعد ترساً أساسياً يعتمد عليه
رغم الحملات الأمنية المكثفة، ونجاحها فى القبض على مروجى وبائعى المخدرات، إلا أن تلك الجهود المبذولة ليست كافية للقضاء على الظاهرة، التى تحتاج إلى أدوار أخرى إع
أعط ظهرك للنيل فى المنطقة الفاصلة بين ميدان الكيت كات وكوبرى إمبابة وتوغل إلى الداخل ستجد نفسك فى أرض عزيز عزت التابعة إدارياً لحى إمبابة بمحافظة الجيزة، من
يواكب التطور فى طرق التهريب التى ينتهجها تجار المخدرات، تطور آخر من جانب رجال المكافحة
هالات سوداء تبتلع العينين بنظراتها الفارغة من الحياة، خريطة زرقاء مليئة بالندوب التى حفرها المرض على ذراعى صاحبها، فبدا كشبح فى بنية جسدية ضعيفة، مجرد ذكرى باهت