"راعي ضميرك": الطائفية بالمنيا تقسم الناخبين إلى قبطي يدعو لـ"لا" وإسلامي لـ"نعم"
أكدت تريزة سمير، مؤسسة "حملة راعي" ضميرك بالمنيا، أن الحشد الجماعي لتأييد الدستور، ظهر بصورة واضحة بالمحافظة، حيث تم رصد الكثير من التجاوزات والانتهاكات من قبل تيار الإسلام السياسي، ولعل من أهمها التصويت الجماعي.
وركزت سمير علي ضرورة الشفافية والنزاهة والتعبير عن الرأي بطريقه ديمقراطية عبر صناديق الاستفتاء، بدون التأثير على الناخبين، كما رأت أن ارتفاع نسبة الطائفية بمحافظة المنيا، فانقسم الناخبون إلى مسلم يؤيد وقبطي يعارض، بل تعدى الأمر مراحله التي ظهرت من وقوف الناخبين المسلمين في جانب والأقباط بجانب آخر، مضيفة أن الدستور الذي يقسمنا إلى دستور باطل، بصرف النظر عن النتيجة فدساتير العالم لا تكتب أو يتم الاستفتاء عليها بهذا الشكل المهين والطائفي، متوقعة أن تكون نتيجة الاستفتاء بالمنيا 65% لصالح "نعم، لذا فعلى الرافضين المشاركة بشكل جاد لرفع تلك النسبة.
واستاءت مؤسسة "راعي ضميرك" من حالة اليأس التي تسللت إلى نفوس الرافضين للدستور، وقالت "هناك فرصة أن تخرجوا لتعلنوا عن رفضكم لهذا الدستور عبر صناديق الاقتراع، فلا تيأسوا وأكملوا طريقكم، فالتغيير لا يأتي عبر انتخاب أو استفتاء واحد، ولكن سيأتي حتما مع التكرار".