وزير جزائري: زيارتي لدمشق حملت 3 رسائل
بشار
قال وزير الشؤون المغاربية والأفريقية والجامعة العربية، الجزائري عبدالقادر مساهل إن زيارته الأخيرة إلى دمشق (الأسبوع الماضي) ليست خطأً دبلوماسيًا"، في رده على انتقادات أحزاب معارضة، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
وأوضح مساهل، في مؤتمر صحفي بمقر الإذاعة الحكومية بالعاصمة الجزائر، الاثنين، أن "زيارته لدمشق، حملت 3 رسائل، الأولى أنها تزامنت مع الذكرى الستين لاستقلال سوريا التي قدمت دعمًا كبيرًا للثورة التحريرية الجزائرية (1954-1962)، واحتضنت عددًا كبيرًا من الجزائريين".
وأضاف أن "الثانية إعلان الدعم للشعب السوري في مواجهته للإرهاب الذي عانت منه الجزائر، ونحن ندين الإرهاب في دمشق أو أي مكان آخر في العالم لأن هناك إرهابًا واحدًا"، والثالثة هي "إيصال رسالة للأشقاء السوريين أنه لا بديل عن المصالحة الوطنية والحل السياسي والوحدة لأن هناك دمًا سوريًا يسيل"، وفقاً لتعبيره.
وتابع مساهل "نقول لمن يقول إننا ارتكبنا خطأ بزيارة دمشق، هل تدينون الإرهاب أم أنتم معه؟ وهل هؤلاء مع المصالحة؟ والأهم أنه لا يوجد سوري واحد يرى في الزيارة طعنة في ظهر بلده"، مشيرًا أن "المعارضين السوريين يريدون الحل السياسي والوحدة الوطنية".
ونفى الوزير أن تكون الزيارة في إطار وساطة من بلاده في الأزمة، مؤكدًا "لسنا وسطاء وإنما ذهبنا هناك لشرح تجربتنا في المصالحة الوطنية ومحاربة الإرهاب".
وكانت أحزاب جزائرية معارضة، انتقدت زيارة الوزير عبدالقادر مساهل، إلى دمشق، يومي 25 و26 أبريل الماضي،، والتي أجرى خلالها مباحثات مع عدد من مسؤولي النظام السوري، وترأس لجنة المتابعة الجزائرية - السورية، لبحث التعاون الاقتصادي بين البلدين، بمشاركة وزير الاقتصاد السوري، همام الجزائري.