عودة «الجنيه الورق» و«أرشيف ماسبيرو»
صورة أرشيفية
«من فات قديمه تاه»، مثل شعبى اتجهت الدولة لتطبيقه فى قراراتها على المستوى الاقتصادى، حيث عدنا لزمن الجنيه «الورق»، وعلى المستوى الإعلامى والاجتماعى، حيث قرر ماسبيرو عرض أرشيف الإذاعة والتليفزيون من جديد، تزامناً مع شهر رمضان.
«باسم ومحمد»: «كانت أيام فيها بركة»
دعم العملة المحلية، والحفاظ على قيمتها، وتكلفة الطباعة، كانت أسباب تفكير البنك المركزى فى العودة لطباعة الجنيه «الورق»، ما اعتبره باسم فؤاد، الشاب العشرينى، قراراً جيداً: «من يوم ما عملوا الجنيه الفضة، واتخسف بقيمة العملة الأرض».
الاتجاه نحو عملة الماضى لم يكن فقط فى قرار عودة الجنيه «الورق»، حيث خرج قبل أيام، اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، ليؤكد ضرورة إعادة العملات الصغيرة كـ«القرش والـ10 صاغ» لضبط الأسعار، بل إنه لم يكتف بذلك، بل دعا لعودة الميزان بالرطل، حتى ينضبط النمط الاستهلاكى للمواطن، ما اعتبره «باسم» خطوة سليمة، إن تم تطبيقها: «يا ريت ترجع أيام زمان كان فى بركة، الجشع بقا كتير». على الجانب الآخر، وبالتزامن مع الاحتفال بعيد الإعلاميين، أعلنت صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، انطلاق قناة «ماسبيرو زمان»، لتبث برامج ومسلسلات ومباريات وسهرات تليفزيونية قديمة على مدار 8 ساعات يومياً، لتعيد المواطن لأيام زمان، وحتى يرى الشباب التراث، الذى لم يشاهده، وهى الخطوة التى نالت إعجاب «باسم» و«محمد» معاً، حيث يراها الأول «تجربة جميلة ومتميزة، وهترجعنا نشوف أمجاد التليفزيون، اللى محضرنهاش»، أما الثانى فيشتاق لرؤية «سينما القاهرة»، و«أتوجراف»، وسماع «كلمتين وبس» لفؤاد المهندس، والسهر مع حفلات «النادى الدولى»، وصوت كوكب الشرق: «افتقدنا الحاجات الحلوة دى».