بورسعيد تعلن مبادرة عودة الانتعاش للمدينة.. و40% نقص المعروض من السلع بالسويس
رصدت «الوطن» معاناة أهالى بورسعيد والسويس من الأحداث والإضرابات الداخلية التى حدثت أمس الأول «الجمعة» للمنطقة التجارية وعلى المنافذ الجمركية ومعاناة أهالى بورسعيد والسويس «وقف حالهم» وخوف سائقى سيارات النقل من العبور بين المحافظات بالمواد الغذائية ورفض محطات البنزين تموين سيارات البورسعيدية وتوقف حركة سيارات السرفيس ببورسعيد والمحافظات، كما منع أصحاب سيارات النقل فى ميناء بورسعيد دخول سيارات الوارد من خارج المحافظة التى تحمل مواد غذائية للتصدير خارج مصر كنوع من المعاملة بالمثل.
كما رصدت قلة المعروض فى أسواق الجملة بالسويس وتوقف السياحة بشكل كبير ونقص مستلزمات الإنتاج نتيجة تراجع حركة النقل وتزايد الانفلات الأمنى، الأمر الذى دعا تجار بورسعيد لإطلاق مبادرة حالة لكسر الحصار والركود التى أصابت الشارع البورسعيدى.
كشف عوض قوطة، نائب رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، عن مبادرة تم توجيهها لـ20 محافظة على مرحلتين؛ الأولى تضم الغرف التجارية بمحافظات «بنى سويف والشرقية وكفر الشيخ وشمال سيناء والبحيرة والغربية وسوهاج والإسكندرية والسويس ودمياط»، لافتاً إلى أن المبادرة ستبدء بمسيرة تضامنية وزيارة أسواق المدينة بشوارع الحميدى والتجارى والشرقية والثلاثينى وغيرها، وقد تم الاتفاق مع تجار بورسعيد على خصومات حقيقية تصل إلى 40%، فى محاولة لإحداث رواج فى الأسواق البورسعيدية من خلال ما يزيد على 1000 زائر يتقدمهم رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الغرف التجارية بالمحافظات المشاركة بالمرحلة الأولى من مبادرة التضامن مع تجار بورسعيد، وذلك لكسر الحصار الاقتصادى الذى تعانى منه بورسعيد، وعلى الرغم من قرار زيادة الحصة الاستيرادية الآن، فإن حال التجارة الآن لا بيع ولا شراء، حيث انقطعت انقطعت عنها وفود الزبائن من المحافظات الأخرى لشراء السلع المستوردة الجديدة أو حتى المستعملة بسبب المذبحة التى شهدها استاد بورسعيد.
من جانبه، أكد غريب حداد، النائب السابق للغرفة التجارية بالسويس، زيادة حدة الكساد والركود فى المحافظة وهناك نقص فى المعروض من السلع والمنتجات، خاصة فى الأسواق بنسبة كبيرة تفوق الـ40%، يأتى ذلك وسط ارتفاع كبير فى الأسعار بسبب نقص المعروض من السلع، خاصة السلع الاستيراتجية.
وأشار «حداد» إلى اضطرار عدد كبير من تجار الجملة إلى وقف التعامل بنظام الآجل فى الدفع لشراء السلع، كما أشار «حداد» إلى توقف الفنادق السياحية وبالتالى الحركة السياحية عموماً.