سفيرة السويد: رئيس مصر يجب أن يكون رئيسا للجميع
قالت السفيرة السويدية بالقاهرة مالين شيري "إن بلادنا على استعداد لدعم مصر في عملية التحول الديمقراطي شديدة الأهمية، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال الاتحاد الأوروبي أو من خلال الأمم المتحدة. نحن ندعمكم سياسيا، من خلال التجارة والتعاون الاقتصادي، و من خلال المجتمع المدني. في النهاية، فإن هذا التبادل بين الشعوب هو ما يهم، ومن ثم سنواصل هذا التعاون الذى بدأ منذ زمن طويل".
أضافت السفيرة السويدية خلال كلمتها الافتتاحية في الحفل القومي للسويد: "نحن نُوجه التحية لجيل الشباب المصري المليء بالشجاعة والتفاني، والذى بدأ عملية التحول السياسي في مصر".
وأضافت: "فاليوم، وفي هذه اللحظة التي نقف فيها هنا، تتحرك عملية التحول السياسي في مصر إلى الأمام ساعة تلو الأخرى. فالطريق قد يبدو وعرا، لكن لاشك أنه يؤدى إلى الهدف النهائي، وهو بناء دولة مدنية ديمقراطية مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان".
أما فيما يخص الانتخابات الرئاسية، علقت السفيرة قائلة: "الرئيس المصري الجديد يجب أن يكون رئيسا لجميع المصريين، بغض النظر عن أن كونهم رجالا أو نساء، صغارا أو كبارا، مسلمين أو مسيحين، فقراء أو أغنياء، من سكان الحضر أو الريف. فالشعب المصري لا يمكن أبدا أن يعود إلى حالة الخوف الذي كان فيها لسنوات عديدة".
والتقى بالأمس أكثر من 400 شخص من المصريين والسويديين بمناسبة العيد القومي للسويد، والذى يوافق السادس من يونيو. وكان من أبرز الشخصيات التي حضرت الاحتفال د. هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري، د. عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، د. محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، إضافة إلى عدد من نواب البرلمان، ونشطاء المجتمع المدني والإعلام.