"مشيخة الصوفية" بالإسكندرية ترد على استبعاد القصبي من التأسيسية بحشد 15 مليون صوت لشفيق
استنكر الشيخ جابر قاسم وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية، استبعاد الدكتور عبد الهادى القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية من المشاركة في اللجنة التأسيسية للدستور، رغم أنه كان عضوا في اللجنة التأسيسية الأولى.
ووصف الشيخ جابر لـ"الوطن" استبعاد القصبى بأنه "مخطط تآمرى من جانب الإخوان والسلفيين المسيطرين على مجلس الشعب لإبعاد الصوفيين ليتمكنوا من طبخ دستور جديد لمصر بمرجعية وهابية، والاعتداء على الهوية الإسلامية المصرية التى تميز أهل التصوف البالغ عددهم نحو 15 مليون صوفي يمثلون المنهج الوسطى فى مصر" على حد قوله.
وتوعد الشيخ جابر بتصدى مشايخ الصوفية بقوة لهذه "المؤامرة" والعمل على حشد ملايين الصوفيين لانتخاب من وصفه بالمرشح الصوفي الشريف أحمد شفيق للرئاسة، نكاية في مرسي مرشح الجماعة، لأن شفيق ينادى بالدولة المدنية الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة ذات المرجعية الإسلامية التى يمثلها الأزهر الشريف، حسب قوله.
من جانبه، أكد الشيخ مصطفى زايد رئيس الائتلاف العام للطرق الصوفية، أن اللجنة التأسيسية للدستور التى "طبخها" الإخوان والسلفيين لا تمثل 15 مليون صوفي، وأنهم يرفضونها رفضا قاطعا، وطالب الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية وأعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية باتخاذ قرارات ومواقف حازمة لمواجهة المؤامرات الإخوانية والسلفية ضدهم، مشددا على أنه فى حال لم يقم القصبي بدوره في مواجهة "المخطط الوهابي" الذى ينفذه الإخوان والسلفيين فعليه أن يرحل عن منصبه، ويتركه لمن لديه القدرة على الدفاع عن الإسلام الوسطي الذى تمثله الصوفية، بحسب تعبيره.