«الإنقاذ» تنفى مشاركتها فى مؤتمر «الكونجرس» لطرح بديل «ما بعد مرسى»
![«الإنقاذ» تنفى مشاركتها فى مؤتمر «الكونجرس» لطرح بديل «ما بعد مرسى»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/68566_660_2002875_opt.jpg)
أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى، عدم مشاركتها فى جلسة للكونجرس الأمريكى يوم 20 من الشهر الجارى، وبمشاركة منظمة التضامن القبطية التابعة لأقباط المهجر، وذلك من أجل مناقشة دور أمريكا وعلاقاتها بالجماعات الإسلامية وخاصة الإخوان المسلمين.
وقال الدكتور عزازى على عزازى، المتحدث الرسمى للجبهة، إن الجبهة لن تشارك فى الجلسة المعلن عنها، مشيراً إلى أن اجتماع قادة الجبهة الأخير بمقر حزب الوفد، لم يتم التطرق فيه لهذا الأمر على الإطلاق.
وأكد عزازى لـ«الوطن»، أن الجبهة منشغلة الآن بالإعداد والتحضير لتظاهرات 30 يونيو، ودعم حملة تمرد، لسحب الثقة من الرئيس مرسى، ولن تنشغل بأية أمور أخرى غير ذلك.
من جانبه، قال وحيد عبدالمجيد، الأمين العام المساعد للجبهة، إنه لا يعرف شيئا عن مشاركة أعضاء من «الإنقاذ» فى جلسة الكونجرس، قائلا: «معرفش حاجة عن منظمة التضامن القبطية، ولا أعرف حاجة عن الجلسة، ولا أعتقد أننا مشاركون فيها».
على صعيد متصل، قال مصطفى الجندى، القيادى بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ، إنه يتم الآن التنسيق مع مختلف القوى والحركات الشبابية والثورية، إضافة إلى الأحزاب داخل وخارج الجبهة، للحشد بأكبر صورة ممكنة فى يوم الزحف، لأن الرئيس مرسى خالف كل وعوده، ويجب سحب الثقة منه، على حد قوله.
وتابع الجندى: «سنشارك مع أهلنا والمواطنين الغلابة اللى مش حاسين بأى تحسن، وحياتهم بتسوء يوم بعد يوم.. سننزل إلى الشوارع من أجل الفقراء أولاً، وسنوحد كل الصفوف حول مطلب واحد نجتمع عليه، ولن نسمح بسرقة ثورتنا مرة أخرى، ومرسى سيسقط لأنه (فاشل) وتنظيم الإخوان الغريب عن مصر سينتهى».
وأكد أنه سواء تم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو مجلس رئاسى مدنى، فالمهم هو أن يتوحد الجميع فى 30 يونيو على هدف واحد، وهو إسقاط «حكم المرشد».
فى المقابل، وصف الدكتور عبدالموجود درديرى عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، مؤتمر أقباط المهجر، بأنه تطرف «صهيومسيحى»، قائلا: «هذه انتهازية سياسية من أقباط المهجر للتحالف مع منظمات أمريكية متطرفة معروفة بعدائها للإسلام».
وحول اتهامه بنشر صور إباحية أثناء إقامته فى أمريكا قال: «هذه دعاية صهيونية بعد نجاح الإخوان فى دخول الولايات المتحدة، من غير باب تل أبيب».