عسكريون متقاعدون ورموز للوطنى يؤسسون حزب «الجمهورى»
بدأ عدد من المتقاعدين العسكريين إجراءات تأسيس حزب «الجمهورى المصرى»، إلى جانب عدد من رموز العمل السياسى فى مقدمتهم الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى السابق القيادى السابق فى الحزب الوطنى المنحل.
وقال اللواء محمد عبدالعظيم، وكيل المؤسسين، إن هدف الحزب هو تحقيق نهضة مصر والعبور بها إلى بر الأمان. وأضاف: «بعد ثورة يناير، وبروح حرب 73، قررنا إنشاء حزب سياسى يضم كل من أمضى حياته فى سبيل هذا الوطن من المتقاعدين العسكريين (من ضباط وصف واحتياط وحتى عائلاتهم)، وكذا من المتقاعدين من رجال الشرطة الأوفياء وعائلاتهم، إضافة إلى جميع طوائف الشعب، فهو حزب العائلة المصرية.
وأكد عبدالعظيم أن «الجيش والشعب» دائما ما يكونان جناحى نجاح أية ثورة، مشيرا إلى أن ثورة 1952 بدأت بشرارة من رجال القوات المسلحة ثم انضم الشعب لها، و25 يناير بدأت بشرارة من الشعب ثم انضم لها الجيش.وأكد الدكتور فخرى الطهطاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه من حق الضباط المتقاعدين، ما داموا قد خرجوا من الحياة العسكرية، أن يمارسوا حقوقهم السياسية وفقًا للدستور والقانون، وأضاف: «..إلا أن الأزمة تكمن فى خطورة توظيف هذا العدد الضخم من متقاعدى القوات المسلحة فى الاصطفاف وراء القضايا التى يتبناها المجلس العسكرى ليكونوا «لوبى سياسيا»، داخل البرلمان يشارك فى اللعبة السياسية من حيث التشريع والرقابة، مشيرا إلى أن هذا سيكون مفيدا جدا للمؤسسة العسكرية لتمرير مصالحها كبقية الفصائل السياسية.[Quote_1]
وقال: إذا كان الدستور والقانون قد سمحا لمن كانوا محظورين مثل جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم بممارسة العمل السياسى، فمن حق العسكريين المتقاعدين دخول الحياة السياسية والحفاظ على مصالحهم خاصة وسط قبول شعبى كبير لهم.