السلطات اليمنية تغلق محيط دار الرئاسة تحسبا لاحتجاجات "إكرامية" رمضان
أغلقت القوات اليمنية، اليوم، ميدان السبعين والشوارع المحيطة بدار الرئاسة في العاصمة صنعاء؛ تحسبا لعودة جنود للتظاهر فيها احتجاجا على عدم صرف "إكرامية" شهر رمضان لهم.
وقالت مصادر أمنية إن جنودا محتجين، يقومون الآن بالتجمع في محيط ميدان العرضي بالعاصمة، وبأنهم سيقومون بالتوجه صوب دار الرئاسة.
و"إكرامية" شهر رمضان في اليمن عبارة عن راتب شهر يتم صرفه لجميع موظفي الدولة مدنيين كانوا أو عسكريين بمناسبة شهر رمضان.
ووفق وسائل الإعلام المحلية فإن الحكومة ترى أن عقبات اقتصادية تعوق صرفها هذا العام، وهو ما يثير استياءً واسعًا بين الموظفين المدنيين والعسكريين.
ويشهد محيط دار الرئاسة، اليوم، تشديدات أمنية مكثفة وانتشار للمدرعات والأطقم العسكرية في كل الاتجاهات المحيطة به، وإضافة إلى إغلاق تام لكافة الشوارع الفرعية القريبة منه.
وتأتي هذه الإجراءات المشددة، بعد أن قام جنود محتجين، أمس الجمعة، بتنظيم تظاهرة في ميدان السبعين، للمطالبة بـ"إكرامية" رمضان، واندلعت مواجهات بينهم وبين قوات الحرس الرئاسي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين.
كما قام جنود من اللواء 13 بالمنطقة العسكرية الثالثة، بقطع خط صنعاء -مأرب أمس الجمعة، ومنع قاطرات نقل الغاز من المرور واحتجازها وسط المدينة للمطالبة بصرف إكرامية رمضان.