بلاها «أبوإسماعيل» خد «أبوالفتوح»
أطلقوا على أنفسهم «حازمون» تيمناً باسمه، و«لازم حازم» كان شعارهم الذى أكدوا به أنهم لن يرضوا عنه بديلاً.
إنهم أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل، الذين ما زالوا حتى اليوم يرفضون الاستسلام لقرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية، فتعليقاتهم على موقع «فيسبوك» تؤكد أن ما تعرض له الشيخ مكيدة مدبرة، وأن الجميع قرر التحالف لإعاقة وصوله إلى كرسى الرئيس، ووصل البعض إلى أن قرار إبعاده هو معاداة للمشروع الإسلامى نفسه وهؤلاء قرروا العزوف عن الانتخابات لعدم وجود شيخهم فيها.
أما البعض الآخر، فقد رضخ لفكرة أن استبعاده أصبح أمراً واقعاً، وبدأ ينظر إلى المرشحين الآخرين ليختار من بينهم، كذلك انشغل المحللون ونشطاء الإنترنت، فى محاولة لاستطلاع الرأى على «فيسبوك».
القوة التصويتية الكبيرة لأنصار أبوإسماعيل، بناء على بعض النتائج، قد يذهب بعضها إلى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، نكاية فى جماعة الإخوان المسلمين التى لم تدعم أبوإسماعيل، حسب اعتقاد أنصاره، وأيضاً لأن مزاجهم السلفى قد يرى فى أبوالفتوح القدرة على تنفيذ المشروع الإسلامى، فى حين أن مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسى سيكون حريصاً على تنفيذ المشروع الإخوانى أكثر من أى شىء آخر.
هذا الرأى يؤيده الدكتور عمرو هاشم ربيع، مدير وحدة النظام السياسى بمركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية.