اجتماع مرتقب بين الهند وباكستان في نيويورك وسط تصاعد التوتر في كشمير
قال رئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينج، اليوم، إنه سيجتمع مع نظيره الباكستاني نواز شريف هذا الأسبوع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط تصاعد التوتر بين الجارتين حول كشمير.
ويتوقع محللون أن يتناول الاجتماع سلسلة الاشتباكات التي سقط خلالها قتلى على طول خط المراقبة الذي يقسم كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا بين الهند وباكستان والتي وقعت بعد اتفاق البلدين على استئناف المحادثات المتوقفة بهدف تعزيز العلاقات.
وخلفت الاشتباكات ثمانية قتلى على الأقل من جنود البلدين في أقل من شهرين. ويقول موقع على الإنترنت يرصد أعمال العنف في جنوب آسيا إن عدد القتلى حتى الآن هذا العام بلغ 44 فردا من قوات الأمن ارتفاعا من 17 فردا طوال العام الماضي.
وقال سينج في بيان قبيل زيارته "أثناء زيارتي لنيويورك اتطلع أيضا إلى اجتماعات ثنائية مع قادة بعض دول الجوار بما في ذلك بنجلادش ونيبال وباكستان".
وفي حين أن المحادثات قد تعمل على تهدئة التوتر بين القوتين النوويتين فإن مجال المناورة المتاح أمام سينغ محدود لتقديم تنازلات لباكستان إذ تتجه الهند إلى انتخابات لا بد أن تجرى بحلول مايو.
ورفضت وزارة الخارجية الباكستانية التعليق على فحوى أي محادثات لكن متحدثا باسم شريف قال إن الاجتماع سيحدث "على الأرجح".
ويقول شريف إن تحسين العلاقات مع الهند مفتاح دفع الاقتصاد المتعثر لكن عادة ما يحدد الجيش الباكستاني السياسات الخارجية والأمنية حتى خلال فترات الحكم المدني.
ومنذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947 خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب منها حربان بسبب كشمير التي تسكنها أغلبية مسلمة.