«نيويورك»: استخبارات السوفيت ربما جندت «ترامب» فى الثمانينات
«ترامب» أثناء مؤتمر حلف الناتو
قالت مجلة «نيويورك» الأمريكية، اليوم، إن هناك احتمالية لأن يكون جهاز الاستخبارات السوفيتى «كى.جى.بى»، قام بتجنيد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للعمل لمصلحته، منذ زيارته لـ«موسكو» عام 1987.
وربطت المجلة بين انفتاح شهية ترامب، رجل الأعمال الأمريكى آنذاك على العمل السياسى فى عام 1987، ورحلته إلى موسكو، فى ذلك العام لمناقشة إمكانية بناء فندق فى العاصمة السوفيتية.
وذكّرت المجلة، فى تقريرها، بلقاء مهم أجراه «ترامب» فى «نيويورك» مع السفير السوفييتى فى «واشنطن» آنذاك يورى دوبينين، المعروف بحنكته وعمق قناعاته العقائدية، قبل عام من زيارته الأولى لـ«موسكو» عام 1987. وقالت: «الفندق الذى رغب ترامب آنذاك ببنائه لم يشيّد مطلقاً، لكنه عاد من الاتحاد السوفيتى بطموحات سياسية كبرى لم تكن منظورة لديه قبل توجهه إلى هناك».
من جهة أخرى، قال «ترامب»، اليوم، إن التزام بلاده تجاه حلف شمال الأطلسى (ناتو) لا يزال قوياً، معتبراً، خلال مؤتمر صحفى عقده عقب قمة الناتو فى العاصمة البلجيكية، بروكسل، أنه أحرز تقدماً هائلاً، اليوم، حيث وافقت جميع الدول على الإيفاء بالتزاماتها.
المجلة الأمريكية ربطت بين رغبة الرئيس الأمريكى الحالى فى العمل السياسى ورحلته إلى موسكو عام 1987
وأضاف أن دولاً بالحلف وافقت على زيادة الإنفاق الدفاعى، من 2% من الناتج المحلى كما هو الآن إلى نسبة لم تتحدد، مقترحا أن تكون 4%.
وأشار «ترامب» إلى أن واشنطن أنفقت 33 مليار دولار على «الناتو» أى بمقدار 90% من حجم إنفاق الحلف، واستطرد: رغم ذلك فإن الحلف ساعد أوروبا أكثر من مساعدته لواشنطن. وتوقع أن يجمعه لقاء قريب بالرئيس فلاديمير بوتين.