"الشريف": السيسي ليس الأول..السادات اعترض على تشريع وافق عليه البرلمان
مجلس النواب
قال السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب ورئيس اللجنة الخاصة بإعادة مناقشة مشروع قانون "التجارب السريرية"، الذي اعترض عيله الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن اللجنة الخاصة ستدرس جميع مواد القانون التي اعترض عليها الرئيس، وتعالجها، وإذا لزم الأمر ستعقد جلسات استماع للمتخصصين والخبراء، فلا مانع من ذلك، طبقاً لما تراه اللجنة مناسباً، سعياً للخروج بقانون يليق بالدولة المصرية.
وأضاف الشريف، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إن اعتراض رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي على مشروع قانون البحوث الطبية الإيكلنيكية يعد الواقعه الثانية من نوعها التي يعترض فيها الرئيس على تشريع في تاريخ الحياة البرلمانية، كانت الأولى في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما اعترض على بعض مواد قانون العدالة الضريبة، وكان رئيس مجلس الشعب آنذاك سيد مرعي، وشكلت لجنة خاصة برئاسة وكيل المجلس جمال العطيفي، وأعيد دراسة المشروع وعرض على الرئيس للمرة الثانية.
وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أن اعتراض الرئيس على بعض بنود مشروع القانون، وقبول المجلس النيابي لها، أمر له دلالات هامة، إذا يعطي صورة للديمقراطية الحقيقة وتفعيلاً لمواد الدستور واختصاصات الرئيس في هذا الأمر من جانب، بالإضافة إلى كونه دليلاً على احترام السلطات بعضها البعض من جانب أخر.
وأكد الشريف، أن قبول اللجنة العامة لمجلس النواب اعتراض رئيس الجمهورية علي مواد بمشروع القانون دليلاً علي سعه الصدر وإعلاء المصلحة العليا المقدمة علي أي مصلحة أخرى.
جدير بالذكر، أن اللجنة البرلمانية الخاصة المشكلة برئاسة السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب، لإعادة دراسة مشروع قانون البحوث الطبيية، تضم في عضويتها كل من المستشار بهاء أبو شقة، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية والنائب احمد حلمي الشريف وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، والنائب نبيل الجمل، وكيل لجنة الشئون الدستورية، والنائب هاني أباظة، والنابة ماجدة بكرى، والنائب محمد العمارى، رئيس لجنة الشئون الصحية، والنائب أيمن أبو العلا، النائبة ليلي أبو إسماعيل.
وكان مجلس النواب قد وافق خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، علي تشكيل لجنة خاصة برئاسة السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، لإعادة دراسة مشروع قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية المعروف إعلاميا بـ"البحوث السريرية"، بعد قبول اعتراض الرئيس عبد الفتاح السيسي علي المشروع.