"حسابي مخترق" يقولها المشاهير ويشكك فيها الناس..وخبير: لا يمكن إثباتها
الاختراق
أثارت عدد من الفيديوهات والتدوينات لبعض المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المشكلات التي تؤثر على حياتهم المهنية، حيث أقيل أحمد حسام ميدو من تدريب نادي الوحدة السعودي، بسبب تدوينة مسيئة للأخير عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وعلى الرغم من أن تبرير "ميدو" بأن حسابه كان مخترقا ودعم العديد من الرواد له، إلا أنه لم يشفع له عند إدارة "فرسان مكة".
نفس الأمر الذي حدث مع الفنانة هالة صدقي، التي انتشر لها مقطع فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" يحمل إهانات للوسط الفني، وعلى الرغم من خروجها وإعلان أن حسابها كان مخترقا، ولكن ما زال الهجوم عليها، وقُدم فيها اليوم بلاغ للنائب العام.
الأمر الذي شغل الكثير من المدونين ومواقع التواصل الاجتماعي، عن حقيقة الاختراق من عدمها، وفي هذا السياق تحدث المهندس عادل عبد المنعم رئيس مجموعة تأمين المعلومات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، أنه لا يوجد أي آلية أو تقنية يستطيع الجمهور منها معرفة حقيقة وجود اختراق أو عدمه، موضحا أنه ليس قانونيا لأي شخص البحث وراء حقيقة هذا الأمر، إلا إذا كان الأمر في قضية بشكل رسمي، من الممكن أن تطلب الجهات المختصة مستندات تثبت حقيقة الاختراق.
وأضاف "عبدالمنعم"، خلال تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن هناك طرقا كثيرة يمكن من خلالها للشخص التعرف إن كان حسابه مخترق من عدمه منها إرسال رسالة إلى الموقع نفسه، أو أن يرسل الموقع له رسالة على هاتفه، متابعا: "للأسف أصبحت جملة حسابي مخترق وسيلة سهلة لأي شخص يستطيع أن يبرئ بها نفسه أمام الناس، ولا يوجد حتى الآن تقنية يمكن التحقق بها من صدق حديثه، إلا في حالة تحول الأمر لقضية رسمية".