المتهم فى تفجيرات «الدقى» يعترف بقتل «المرجاوى» وشرطيين فى تفجيرات البحوث ومدنى أمام «رادوبيس»
حصلت «الوطن» على اعترافات المتهم الذى تم إلقاء القبض عليه أثناء تفجيره لمظلة المرور بميدان الجلاء، وذلك بعد أن خضع للتحقيق أمام ضباط المباحث بالجيزة والأمن الوطنى والأمن العام وبحضور مدير نيابة الدقى أحمد أبوالمجد.
وقال المتهم «ياسر. م» إنه عضو فى خلية «أجناد مصر» الإرهابية التى تضم قرابة 12 آخرين من الجهاديين والتكفيريين وإنه لا يعرف أسماءهم بالكامل، وأدلى المتهم باسمى اثنين من المتهمين المتورطين معه فى تفجيرات مظلة المرور بالدقى والتى أسفرت عن إصابة أمين شرطة ومجند ومدنى تصادف وجوده فى المكان.
وأضاف المتهم أنه حاصل على ليسانس أصول دين وأنه من محافظة بنى سويف وأنه حضر بصحبة المتهمين الهاربين، فجر أمس الأول، وقاموا بزرع القنبلة فى المظلة وجلسوا على النيل حتى حضر المجنى عليهما فى تمام الساعة السابعة وبدآ فى القيام بعملهما بتنظيم المرور فى المنطقة، وأنه فى تمام الساعة السابعة و10 دقائق قام بتفجير القنبلة عن طريق هاتف محمول، وأثناء محاولته الهرب والمتهمين الآخرين، قام سائق تاكسى بمطاردته وتم إلقاء القبض عليه.
وشرح المتهم تفاصيل تكوين تلك الخلية وارتكابهم لوقائع تفجيرات جامعة القاهرة والبحوث وسينما رادوبيس بالهرم (والتى أسفرت عن مقتل مدنى تصادف وجوده فى المنطقة) ومصطفى محمود. وقال إنه من بنى سويف وتعرف على باقى المتهمين عن طريق «فيس بوك» وإنه يعتنق الفكر الجهادى والتكفيرى وإنهم خططوا لاستهداف ضباط الجيش والشرطة فى الجيزة والقاهرة.
وشرح المتهم تنفيذه واقعة تفجيرات جامعة القاهرة واستهداف العميد طارق المرجاوى، رئيس مباحث غرب الجيزة، وقال إنه حضر إلى القاهرة منذ شهرين واستأجر شقة فى منطقة صفط اللبن ليصنع المتفجرات فيها هو وباقى المتهمين، ويوم الحادث قاموا بتصنيع 3 قنابل ووصلوها بهواتف محمولة لتفجيرها عن بُعد عقب وصول القوات، وبالتحديد العميد طارق المرجاوى، لأنه كان يقود فض اعتصام النهضة، وانطلقوا فجر يوم الواقعة وزرعوا القنابل فى لافتة إعلانات والأشجار المحيطة بمكان تمركز القوات، وانتظروا. وفور جلوس العميد المرجاوى وباقى القوات فجروا قنبلتين بالهواتف المحمولة، وانتظروا حتى تجمع عدد آخر من الضباط والنيابة وفجروا القنبلة الثالثة لإحداث حالة من الذعر والرعب بين الضباط وأعضاء النيابة.
وتابع المتهم، خلال مناقشته التى استمرت قرابة 8 ساعات متواصلة، أنه والمتهمين الهاربين هم من نفذوا تفجيرات شارع التحرير وبالتحديد منطقة البحوث فى ذكرى أكتوبر الماضى، وأنهم قاموا بزرع قنبلتين بدائيتى الصنع أعلى شجرة فى مكان تمركز القوات وقاموا بتفجيرها.