فيروس وليس عارا.. مشاهد احتفل فيها الأهالي بالعائدين من حرب كورونا
ممر شرفي لممرض متعافي.. وتصفيق لطبيب عائد من عمله
مشاهد احتفل فيها الأهالي بالعائدين من حرب كورونا - أرشيفية
في زمن أضحى فيه الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وصمة عار مجتمعي، وأمر يدعو للتنمر بحامل الوباء، ورفض دفن جثته حال وفاته بداعي الخوف من العدوى، لا تزال هناك قلوب مصرية تقدر من يضحى من أجلها من أطباء وممرضين، دون أن يعتبروهم وسيلة لانتشار كورونا، أو يحملوا آذانهم بما لا تطيقه من كلمات.
على عكس من انتهكوا حرمة جثة طبيبة الدقهلية وحاولوا منع دفنها، أو ضايقوا مرمضة وطالبوها بأن تغير محل سكنها بسبب علاجها لمرضى الوباء التاجي، أظهر المصريين في أكثر من موقف شهامة وعقلية حديثه في التعامل مع جنود "الجيش الأبيض"، الذين يقفون كخط دفاع أول في وجه الفيروس الفتاك.
زفة تكاتك في دمياط لممرضة متعافية من كورونا
أهالى قرية البراشية في محافظة دمياط، كانوا خير مثال على التعامل مع "أصحاب البالطو الابيض"، حينما استقبلوا، أمس الأول، إحدى الممرضات اللائى أصبن بعدوى فيروس كورونا في مستشفى دمياط، بفرحة كبيرة بعد تعافيها من الفيروس التاجي، وتجمع أهالي القرية وجيران الممرضة المتعافية من المرض القاتل، للترحيب بعودتها والاطمئنان على صحتها، حتى وصلت بيتها مستقلة سيارة أجرة، وسط "زفة "تكاتك".
ممر شرفي لمريض متعافي من كورونا
كما استقبل أهالي قرية "فيشا" التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، أمس الأول، أحد أفراد الجيش الأبيض، بممر شرفي، بعد رحلة من الشفاء بالفيروس، عقب إصابته خلال عمله في معهد الأورام، ليقرر عزل نفسه بعيدا عن أسرته وأهل قريته، حفاظا عليهم من الإصابة بالفيروس، موجهين له التهنئة بعودته سالما.
تصفيق من جيران طبيب عاد من مسستشفى العزل الصحي
وفي لفتة رائعة، تكشف عن مدى تقدير المواطنين للأطباء والممرضين، انتشر فيديو يوضح استقبال جيران الدكتور سامح سمير، أخصائي الحميات بأسوان، بالتصفيق والزعاريد فور عودته من العمل في المستشفى العزل الصحى بأسوان، في ساعة متأخرة من الليل تقديرا له وزملائه من جيش مصر الأبيض في الدفاع ضد فيروس كورونا.