أنبوبة البوتاجاز تقفز إلى 50 جنيهاً فى الصعيد
حذرت الشعبة العامة للمواد البترولية من أزمة بوتاجاز وشيكة، خاصة مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد وقدوم فصل الشتاء، حيث تزداد كميات الاستهلاك، فيما تشهد عدة محافظات، خاصة بالصعيد، أزمة طاحنة، تسببت فى رفع أسعار أسطوانات البوتاجاز إلى 50 جنيهاً فى بعض المناطق.
وقال سالم موسى، عضو الشعبة العامة للمواد البترولية، إن كميات الغاز المورد لبعض المصانع فى المحافظات انخفضت بنسبة 30%، منذ بداية الشهر الحالى، فضلاً عن تأخر وصول الكميات المتفق على استيرادها، موضحاً أن الحكومة كانت تعتمد خلال اليومين الماضيين على الإنتاج المحلى من البوتاجاز وهى تمثل الكميات التى تتطلبها الأسواق.
وعن اتجاه الحكومة لتطبيق نظام الكوبونات أوائل شهر أكتوبر فى ظل عدم توافر كميات تكفى حاجة الأسواق، أوضح «موسى» أن الحكومة جادة فى تطبيق العمل بنظام الكوبونات الجديد الشهر المقبل، لكن هذا يحتاج إلى تشبّع الأسواق خلال هذا الشهر بكميات إضافية، معتبراً أن ذلك المطلب صعب حالياً، وأشار إلى أن أعضاء الشعبة العامة للمواد البترولية اجتمعوا لمناقشة مطالب أصحاب المستودعات لإنجاح النظام الجديد، وجرى تحديد «النولون» وهامش الربح للمستودع بـ 2 جنيه عن كل أنبوبة، مقسمة بـ 150 قرشاً كنولون و50 قرشاً هامش ربح، كما اشترطوا توفير رصيد احتياطى من الغاز الصب فى المحطات الفرعية لمدة يومين، وفى محطات التغذية الرئيسية لمدة أسبوع.
وقال عضو الشعبة إن هناك نية لدى الحكومة لرفع سعر أسطوانة البوتاجاز فى نظام الكوبونات بمعدل يتراوح ما بين 7 إلى 10 جنيهات، بدلاً من 5 جنيهات، لافتاً إلى أن هناك اجتماعاً من المقرر عقده مع مديرى مديريات التموين بالمحافظات لمناقشة آليات تنفيذ المشروع.