خبير شؤون إسرائيلية: اليمين المتطرف الأقرب للرئاسة لأن اليسار أصبح ممزقا
أعلن رئيس البرلمان الإسرائيلي يولي أدلشتاين، اليوم، أن الانتخابات الرئاسية الإسرائيلية، ستجرى في 10 يونيو المقبل، وهو ما سيشكّل الانطلاق الرسمي للسباق على المنصب، الذي يشغله شمعون بيريز، منذ عام 2007.
وعلّق منصور عبد الوهاب، أستاذ اللغة العبرية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، قائلًا إن أحزاب اليمين فرصتها أقرب بكثير من اليسار، مؤكدًا أن اليمين المتطرف هو ما تحتاجه إسرائيل الآن، مشيرًا إلى تمزق أحزاب اليسار.
وأضاف عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه لم يعد هناك حزب يساري قوي، مؤكدًا عدم وجود زعيم يساري للم شمل تكتلات اليسار، وخصوصًا أن تجارب السنوات الأخيرة أفادت الإسرائيليين بأن الأنسب هو اليمين الإسرائيلي.
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي أخذ المزيد من الأراضي الفلسطينية الفترة الماضية في ظل توقف المقاومة الفلسطينية وهذا يقوي من موقف اليمين، مشيرًا إلى أن وقت مقابلة ليفني بأبو مازن، صرح نتنياهو بأنها لا تمثل الحكومة الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن قرار أدلشتاين بتحديد موعد الانتخابات، ليضع حدًا لمحاولات نتنياهو، تأجيل الانتخابات.
في السياق نفسه أشار عبدالوهاب إلى أن محاولات تأجيل الانتخابات عن موعدها نوع من أنواع إعادة صياغة قوة اليمين الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه لكي يتم تقديم نماذج الترشيح من قبل المنافسين لا بد من حصولهم على تزكية عشرة نواب، في غضون ثمانية أيام، مشيرة إلى أنه لا يحق للعضو الواحد تزكية أكثر من مرشح، لافتة إلى أنه حتى الآن لم ينجح في ضمان العدد المطلوب من النواب إلا بنيامين بن إليعازر، ورؤوبين ريفلين من جميع الذين أعلنوا نيتهم التقدم للانتخابات الرئاسية.