فيديو.. الكنائس تعارض "المثلية الجنسية": انحراف نفسي يحتاج علاج
البابا تواضروس: المثلية ليست حرية.. وتتنافى مع الحق الإلهي
البابا تواضروس
أعلنت الكنائس المصرية معارضتها "المثلية الجنسية"، انطلاقا من تعاليم المسيحية ونصوص الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، الذي يدين ويحذر وينهي عن العلاقة بين اثنين من نفس الجنس، منها: "لا تضاجع ذكرًا مضاجعة امرأة" (لاويين 18: 22)، و"إذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا رجسا كلاهما إنهما يقتلان ودمهما عليهما" (لاويين 20: 13).
وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المثلية الجنسية، مرض يجب العلاج منه، وخصصت للتحذير منها مؤتمرات ومحاضرات لذلك منها المؤتمر الذي عقد في نوفمبر 2019 وشارك فيه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ونظمته اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان، والذي أقيم ببيت سان مارك للمؤتمرات بالخطاطبة، والذي ناقش موضوعًا بعنوان "المثلية الجنسية: الوقاية .. التعافي".
وتحدث البابا في محاضرته التي أُختُتِمَ بها المؤتمر من الإصحاح الأول من رسالة بطرس الأولى، بدءًا من الآية الثالثة عشرة وحتى نهاية الإصحاح، وتناول من خلاله موضوع حياة الطهارة والقداسة.
وسبق وهاجم البابا تواضروس، المثلية الجنسية، وقال إنها ليست "حرية" وتتنافى مع الحق الإلهي.
واعتبر الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة السابق، أن الشذوذ الجنسي، "انحراف نفسي يحتاج علاج"، قائلا: "احنا ما نكرهش الإنسان الغلبان اللي واقع في خطية المثلية ده.. لكن مانوافقوش"
ولا تعترف الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية في مصر، بما يعرف بزواج المثليين الذي تعتبره الكنائس "خطية خارج تعاليم الكتاب المقدس"، مشيرة إلى أن المثلية الجنسية ليست حقا من حقوق الإنسان.
ونشرت الطائفة الإنجيلية في مصر، مؤخرا، مقطع فيديو للدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، عبر صفحة الطائفة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ينتقد فيها "المثلية الجنسية" ويكشف موقفه منها.