خالد منتصر يطالب بإيقاف الحفظ: «الناس ستتحول لشرائط كاسيت»
خالد منتصر
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، إن المشكلة الحالية بخصوص قانون تغليظ عقوبة ضرب الزوجات ليصل لـ5 سنوات من السجن، هو حبس البعض للنصوص التراثية وتحنيطها وإحضارها من أعلى الرفوف بكل ما فيها من كلام قديم لا يناسب الزمن الحالي، ويصر عليه البعض.
يجب تغيير سياسة الحفظ
وأضاف «منتصر»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أنه يجب تغيير سياسة الحفظ في الحياة بوجه عام حتى لا يتحول الناس إلى شرائط الكاسيت تردد وتلقن فقط لا غير.
المجتمع المصري بات سيئ السمعة أمام الدول الغربية
وأوضح أن المجتمع المصري بات سيئ السمعة أمام الدول الغربية في ممارسة الضرب للسيدات، وقد يحل ذلك بعضا من رجال الدين: «بلاش الضرب هو السواك، لا ده حبل ملفوف وبتضرب إزاي، لا تعلق الكرباج على باب البيت، وتتعدد التفسيرات نتيجة الفزع من التفسير بشكل مختلف أو نقول إن الكلام ده كان مناسب لزمانه واتغير».
هناك تصريحات لمسؤولين من رجال الدين الكبار وافقوا على ضرب الزوجة
وأكد أن هناك تصريحات لمسؤولين من رجال الدين الكبار كانوا موافقين على ضرب الزوجة ولكن خجلا من بشاعة هذا التعامل مع الزوجه بدأوا في تخفيض طريقة العقاب: «ده نتيجة الخوف من سحب البساط أو فقدان سطوة رجل الدين، وهي المشكلة الحقيقية».
من الخطأ وأد فكرة توثيق الطلاق الشفهي
وأشار إلى أنه كان من الخطأ وأد فكرة توثيق الطلاق الشفهي: «لماذا وئدت وتم اغتيال المسألة مع أنها كانت نداء، ولكن المنهج هو المشكلة وهو ليس إبداع، إحنا بنجيب نصوص حرفية قالها ناس من ألف سنة، الاجتهاد دوره فين».
قياس العلوم الدينية على العلوم التجريبية هو قياس خاطئ وخادع
وتابع: «مسألة قياس العلوم الدينية على العلوم التجريبية هو قياس خاطئ وخادع تماما، والفزاعة لما نتناقش يقول لما ابنك بيعيا مش بتروح لدكتور أطفال يبقي لما يتعرض عليك حاجة تعالي لدكتور دين، آسف هو قياس خاطئ تماما، لأن ما يسمي بالعلوم التجريبية هي علوم تخصصيه يستطيع المتخصص فييها أن يكون في تلك الحلقة نتيجة التجربة والخطأ، ولكن علوم الدين من الممكن أن تندرج تحت ما يسمي بالعلوم الإنسانية كالتاريخ وعلم النفس والاجتماع، والتدين إنساني واللي كتبه بشر».
وفند: «أعتقد أن مارك قبل ما يخترع الفيس بوك يكتب عليه ممنوع على مجتمعات معينه، وإحنا من المجتمعات دي مش بنستخدمه كوسيلة تواصل، ولكن بنستخدمه كمطوة بنقطع بيها بعض، وكل واحد أقصى ما كان يعمله قبل الفيس بوك هو النميمة، وحاليا أصبح يستطيع تمزيق فنان أو دكتور بأفظع الألفاظ، وتحول لوسيلة للتجريس».
واختتم: «واقعة سيدات نادي الجزيرة تم التشهير والتنكيل بيهم، وكان ناقص نعدمهم».