ازهريون يرفضون افساد العلاقة بين مصر والسعودية
رفض علماء الازهر اى محاولات لافساد العلاقة بين مصر والسعودية فقد انتقد الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الاسبق- اى محاولات لضرب العلاقات بين مصر والسعودية مؤكدا ان ماحدث يقف ورائه مجموعة غير مسئولة وغير منضبطة وتفتقد للثقافة السياسية والاخلاقية . واصفا ما يحدث بانه مجرد فقاعات هواء على سطح الماء فالعلاقة بين الدولتين قوية ومتينه على مدار االزمن ولايمكن النيل منها .ولفت واصل الى ان السعودية حاولت بموقفها الاخذ على ايدى الفئة التى تطاولت فى دفاعها عن الجيزاوى امام سفارتها وهى نوعين اما جاهل او مدعوم من قوى اخرى تسعى للفرقة بين الاشقاء العرب.
واشار الى ان من يسعى الى زعزعة العلاقات بين مصر والسعودية غير واعى باهمية وحدة الامة العربية والاسلامية وان المصلحة تقتضى الاعتصام بحبل الله والترابط وليس النزاع والشقاق الذى يسعى اليه الغرب وعلى راسه امريكا واسرائيل فى اطار سياسة "فرق تسد" للهيمنة على المنطقة العربية ومقدراتها.
وطالب د.واصل من يهاجمون السعودية بضرورة ان يتركوا الامر لاحكام القضاء ويمتثلوا لها ويعتصموا بحبل الله لان العصمة هى قمة الاخلاص فى العبادة وعلى كل طرف ان يضع عدة اعتبارات قبل القدوم على اى خطوة ومنها روابط الاخوة والمصالح وحق الاجيال القادمة فى حياة افضل وتمهيد الطريق لحكم رشيد والنهوض بالاقتصاد الوطنى.
واشار الدكتور عبد المعطى بيومى-عضو مجمع البحوث الاسلامية-الى ضرورة الحفاظ على متانة العلاقة بين مصر والسعودية التى توطدت منذ عهد الملك عبد العزيز مشرا الى ان التسرع فى تعكير صفو تلك العلاقات باتخاذ اى قرار من شأنه افساد الود بين الاخوة .داعيا الى اتخاذ القرارات بحكمة شديدة من جانب مسئولى البلدين وهذه الحكمة تقتضى كرامة المصريين العاملين فى المملكة والعكس بحيث يصبح كل مواطن مصرى او سعودى اى من البلدين وطنه ولايجوز السماح باى خاطره تكون غير شفافة ان تفسد العلاقة بين البلدين الشقيقيين.