قوى ثورية: الأزمة طبيعية بعد «متاجرتهم بالدين»
شنّ عدد من ممثلى القوى الثورية هجوماً شديداً على حزب النور السلفى، وقياداته، بعد الأزمة الأخيرة التى يعيشها، وإقالة رئيسه من الهيئة العليا، واتهموهم بأنهم «تاجروا بالدين» خلال انتخابات مجلس الشعب الماضية لكى يحصدوا أكثر مقاعد ممكنة، بل وصل الأمر لحد الجلوس مع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، للحصول على أكبر مصالح سياسية.
وكشف هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، عن أن قيادات فى حزب النور منهم وكيل الحزب جلسوا فى شهر يوليو 2011 مع «شفيق»، وطلبوا منه الترشح عن الحزب، وهو ما رفضه الفريق.
واتهم الشواف، «النور» بأنه استغل الدين بشكل خاطئ فى العمل السياسى، وأنهم «رقصوا على جميع الحبال»، وتعاونوا مع المجلس العسكرى وجماعة الإخوان، وأغلب مرشحى الرئاسة من شفيق للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الحالى، بهدف البحث عن مناصب ومصالح سياسية، وشدد على أن ما يحدث الآن من انفجار فى النور هو نتيجة لفهمهم الخاطئ للسياسة بأنها عمل غير شريف يفعله شخص شريف بهدف تحقيق مصالح شخصية، وهو ما ظهر فى تعاملاتهم الخفية.
وقال محمد عطية، منسق «ائتلاف ثوار مصر»: إن حزب النور «تاجر بالدين سياسياً»، بهدف الوصول للسلطة والحصول على مقاعد برلمانية، وحاول تشويه أى قوة أخرى، كما جلس بعضهم مع «شفيق» رغم المطالبات بتطبيق قانون العزل عليه وتأييدهم لمرسى فى جولة الإعادة كنوع من النفاق السياسى باسم الدين.
وأضاف أن انفجار الحزب أمر طبيعى بعد استغلاله للدين فى الحصول على مناصب ومنافع سياسية، ومن ثم وارد أن يختلفوا على المناصب بعد أن وصل رئيس حزبهم عماد عبدالغفور لمنصب مساعد رئيس الجمهورية.
أخبار متعلقة:
«النور» يتخبط فى «ظلام» الأزمات
الدعوة السلفية تجتمع اليوم لحل الأزمة.. و«أبوالنصر»: «عبدالغفور» لا يزال الرئيس
خبراء يتوقعون استمرار الانقسام و«ربيع»: «الشاطر» سبب إشعال أزمته
عمرو مكى: سحبنا الثقة من «عبدالغفور» ليتفرغ لمنصب مساعد رئيس الجمهورية
عماد عبدالغفور: أنا الرئيس الشرعى.. و«حسان» يقود وساطة للم الشمل
أمانة بورسعيد تجدد الثقة فى «عبدالغفور» وترفض قرارات الحزب