«بيونج يانج» تقيم عرضا عسكريا في ذكرى تأسيس «الجيش الثوري»
«رودونج شينمون» تحث جميع المواطنين على إخلاص الولاء المطلق لـ الزعيم
عرض عسكري كوري شمالي
أقامت كوريا الشمالية، عرضا عسكريا في عاصمة البلاد «بيونج يانج»، مساء أمس، للاحتفال بالذكرى السنوية الـ90 لتأسيس «الجيش الثوري الشعبي» الكوري.
ويمثل الحدث، أول مسيرة عسكرية لـ البلاد، للاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس «الجيش الثوري»، تحت قيادة الزعيم الكوري الشمالي «كيم جونج اون»، الذي تولى السلطة منذ حوالي 10 سنوات.
وكانت الصحيفة الناطقة باسم الحزب الحاكم «رودونج شينمون»، حثت، في مقالها الافتتاحي جميع مواطني كوريا الشمالية والقوات المسلحة في البلاد على إخلاص الولاء المطلق لزعيم البلاد.
العرض العسكري بدأ في ساحة «كيم إيل-سونج»
وجرى تكوين «الجيش الثوري» كقوات لحرب العصابات لمناهضة اليابان، على يد «كيم إيل- سونج» في عام 1932، فيما ذكرت أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن العرض العسكري، بدأ في ساحة «كيم إيل-سونج» في الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أنه لم يُعرف حتى الآن ما إذا كان الزعيم الشمالي «كيم جونج- أون»، حضر العرض أم لا.
صور الأقمار الصناعية تظهر حشد الآلاف من القوات
وفي وقت سابق، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن كوريا الشمالية، تحشد الآلاف من القوات والقطع الأساسية من المعدات العسكرية في بروفات واضحة. وقبل ساعات من العرض، نشرت وسائل الإعلام الكوريا الشمالية، عدة مقالات بمناسبة الذكرى.
وأشار مراقبون، إلى أن «بيونج يانج» يمكنها حشد نحو 20 ألف جندي في المسيرة العسكرية، مع إظهار أحدث أسلحتها الاستراتيجية، مثل «هواسونج-17» الباليستي عابر للقارات، و«هواسونج-8» الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، والسلاح الموجه الذي يمكنه حمل رأس نووي تكتيكي.
وكان من المتوقع، أن يبدأ العرض في وقت مبكر من يوم أمس الاثنين، لكنه لم يبدأ مبكرا وسط التوقعات بهطول الأمطار.
اتهامات إسباني وبريطاني بمساعدة كوريا الشمالية
وأمس الاثنين، وجهت وزارة «العدل» الأمريكية، اتهاما بالتآمر ضد شخصين أوروبيين أحدهما إسبانيا يدعى «أليخاندرو كاو دي بينوس» والآخر بريطانيا ويدعى «كريستوفر إيمز»، لمساعدة كوريا الشمالية على التهرب من عقوبات «واشنطن» باستخدام العملة المشفرة.