الاتحاد الأوروبي لـ«القاهرة الإخبارية»: سنواصل الضغط على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية
لويس ميجيل بوينو - المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
قال لويس ميجيل بوينو، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ الاتحاد الأوروبي مستمر في اعتماد عقوباته ضد روسيا، بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أنّ هناك إجماع حول مواصلة الضغط على الكرملين في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها أوكرانيا.
إجراءات مختلفة في مجال الطاقة
وأضاف بوينو، خلال تصريحات عبر تطبيق «سكايب»، مع الإعلامي أحمد أبوزيد، المُذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك إجراءات مختلفة في مجال الطاقة، بما في ذلك النقاش بشأن تحديد سقف لأسعار الغاز، وكان هناك قبل أيام قرار مهم جدا بشأن النفط الروسي، حيث جرى اعتماد حظر كامل لاستيراد النفط الروسي بواقع مليوني برميل يوميا، ما تسبب في خسارة روسيا أسواق كبيرة لها.
وتوقّع المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اتخاذ قرارات إضافية، وانكماش الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها، بعد خسارة موسكو أسواق النفط الأوروبية، موضحا أنّ الحظر على النفط الروسي يشمل الخدمات التي تقدمها الشركات الأوروبية في مجال التأمين والنقل، وروسيا ليس لديها القدرة على نقل هذه الكبيرة من النفط تجاه آسيا بشكل تلقائي».
أوكرانيا جزء لا يتجزأ من العائلة الأوروبية
وأوضح بوينو، أنّ أوكرانيا دولة ذات سيادة مستقلة وهي مجاورة لـ4 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، كما أنّها جزء لا يتجزأ من العائلة الأوروبية، ولديها اتفاقيات في جميع المجالات والقطاع مع المفوضية الأوروبية، مشيرًا إلى أنّ الأزمة الروسية الأوكرانية، انتهاك صارخ للقانون الدولي والمبادئ الأوروبية، من خلال المفاوضات مع روسيا في السنوات السابقة.
وتابع: «نستهدف الحفاظ على السلام والأمن في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، ونعتبر أنّ هذه الحالة استثنائية، ولأول مرة في تاريخ الاتحاد الأوروبي قدّمنا دعما كبيرا لأوكرانيا، وبموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة فإنّ أوكرانيا لديها الحق في الدفاع عن نفسها».
التضامن الأوروبي مع أوكرانيا
وأكد أنّ التضامن الأوروبي مع أوكرانيا موجود، حتى وإن كانت هناك صعوبات في مجال الطاقة وقطاعات أخرى، وهناك إجماع كبير حول التضامن، خاصة أنّ الشعب الأوكراني يعاني بشكل مباشر، كما أنّ أوروبا تعاني هي الأخرى اقتصاديا وإنسانيا.