"المواد البترولية": عودة أزمة البوتاجاز في 19 يناير بسبب "نوة الغطاس"
توقع حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، عودة أزمة البوتاجاز مجددًا في 19 يناير الجاري، بسبب "نوه الغطاس"، والتي تساهم في تأخير وصول المراكب المحملة بالغاز إلى الموانئ المصرية، ما يساهم في حدوث أزمة في السوق لارتفاع الطلب، وقلة المعروض.
وأشار عرفات إلى أن الأسباب الحقيقة وراء الأزمة، جاءت لتحويل الحكومة أموال البوتاجاز التي قدمتها السعودية، والإمارات، والبالغة 2 مليار دولار إلى البنك المركزي، لتعزيز رصيد احتياطي النقد الأجنبي، بدلاً من توجيهها لشراء البوتاجاز.
وأوضح عرفات أن الأزمة الحالية تنتهي بنهاية الأسبوع الجاري، بشكل تدريجي، نظرًا لوصول شحنات البوتاجاز من الخارج، موضحًا أن نسبة العجز على مستوى الجمهورية حاليًا يصل إلى 25% على مستوى جميع المحافظات، وذلك بعد زيادة كميات الضخ اليومي إلى مليون و200 ألف أسطوانة بوتاجاز خلال اليومين الماضيين.
ويطالب عرفات، رئاسة الجمهورية، باستصدار قرار رئاسي، لإنشاء جهاز خاص لتنظيم المواد البترولية، والغاز على أن يكون تابعًا لرئاسة الجمهورية مباشرة، ولا يتبع الوزارات للقضاء على الإجراءات الروتينية، وضياع مسؤولية ملف المواد البترولية بين الوزرات المختلفة، ويضم الجهاز الجديد في تشكيله وزارات المالية، والداخلية، والتموين، والبترول، والشعبة العامة للمواد البترولية.