الفنان باتع خليل يكشف كواليس فيلم «العمارة»: أبرزنا أحداث ثورة 30 يونيو بشكل ضمني
الفنان باتع خليل
«العمارة» فيلم تسجيلي وثائقي أطلقته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الـ10 لثورة 30 يونيو، وجاء الفيلم مزيجا بين المشاهد الحقيقة التي حدثت في الثورة ومشاهد أخرى تمثيلية، وتجلت عبقرية الفيلم في اختياره للمشاهد الرمزية التي تنطق وتعبر عن الكثير من الأحداث والمشاهد الواقعية التي عاشها الشعب المصري قبل 10 سنوات.
باتع خليل يتحدث عن كواليس فيلم العمارة
وقدّم الفنان القدير باتع خليل دورا مميزا في الفيلم التسجيلي القصير «العمارة» الذي عُرض على شبكة قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.
وقال الفنان باتع خليل، صاحب شخصية «الحج راغب»، إنه ترشح للفيلم من الشركة المنتجة، مضيفا: «عندما بدأت في قراءة السيناريو أعُجبت بتقديم الفيلم بشكل وثائقي درامي، خاصة أن رسالة الفيلم لم تُقدم بشكل مباشر، ولكن بها رسائل واضحة، وتسرد بشكل مفصل ما حدث في مصر خلال فترة الإخوان، ثم قيام ثورة 30 يونيو».
رسالة فيلم العمارة
وعن رسالة الفيلم الأساسية قال باتع خليل لـ«الوطن»: «العمارة في الفيلم رمز لمصر، والصراع حول تولي منصب اتحاد ملاك العمارة هو ما حدث مع مصر، بتدخل أكثر من طائفة بشكل غير مباشر، وحاولنا من خلال الفيلم إبراز أحداث الثورة بشكل ضمني، وتوضيح الطمع الذي حدث من فئات كثيرة بعد ثورة 25 يناير».
ربط الجمهور بين شخصية راغب ومحمد مرسي
وعن فكرة ربط الجمهور شخصية الحاج راغب بمحمد مرسي بعد فوزه برئاسة الجمهورية قبل قيام الثورة قال: «كنت مترددا بشكل كبير بين تقديم الشخصية باعتبارها شخصية منفصلة خيالية، والربط بينها وبين شخصية محمد مرسي، وبعد التحضيرات والبروفات الأولى مع المخرج قررنا أن يكون الفيلم ضمنيا له علاقة بشخصية مرسي، فلم نكن مقلدين للشخصية بتفاصيلها، ولم نبعد عنها، فكان الأمر حياديا، ولذلك تم العمل على تفاصيل الشخصية من خلال تغيير ملامحي ووضع ذقن وشارب، واستخدام بعض مساحيق التجميل وبحثنا عن نضارة مشابهة لتقريب الشبه في الملامح معه».