"داعش" يتبنى تفجير القنصلية الأمريكية فى أربيل.. ويتوعد واشنطن
أعلن تنظيم داعش الإرهابى، مسئوليته عن تفجير سيارة مفخخة، مساء أمس الأول، أمام القنصلية الأمريكية بمدينة أربيل، شمال العراق، ما أسفر عن سقوط 3 ضحايا، وتوعد التنظيم بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ضد المنشآت الأمريكية سواء داخل العراق أو خارجه.
وكان محيط القنصلية الأمريكية فى أربيل، شهد انفجار سيارة مفخخة، كان يقودها انتحارياً حاول الدخول إلى مركز للشرطة، إلا أن الحراس فتحوا النار على السيارة قبل وصولها إلى المركز، ما دفع الانتحارى إلى تفجيرها قبل بلوغها الهدف، وقال أبوخطاب، أحد مقاتلى داعش فى العراق، عبر أحد المواقع الجهادية: «تمكنت المفارز الأمنية التابعة لولاية كركوك فى مدينة أربيل من تفجير سيارة مفخخة مركونة على مبنى القنصلية الأمريكية فى المدينة ما أدى لمقتل وجرح العديد منهم».
من جانبه قال أبوعباس البغدادى، أحد قياديى التنظيم، إن العملية التى استهدفت القنصلية الأمريكية فى أربيل، لن تكون الأخيرة، فهى مجرد بداية لعمليات أخرى ضد زعيمة الحلف الصليبى (فى إشارة إلى أمريكا)، على حد تعبيره، خصوصاً بعد المجازر التى ارتكبتها ضد المسلمين على مدار العقود الماضية، وأضاف البغدادى، أن جميع المواطنين والمنشآت الأمريكية هى أهداف مشروعة للمجاهدين، سواء كانت داخل العراق أو خارجه، وعلى المسلمين الابتعاد عنها.
يذكر أن داعش اعترف بإقامة معسكرات تدريبية له على الحدود الأمريكية المكسيكية، منذ أسابيع، تمهيداً لشن عمليات إرهابية داخل الولايات المتحدة، وقال أبومصعب الشامى، أحد مقاتلى التنظيم، إن «الدولة الإسلامية أصبحت على حدود أمريكا الآن، وقريباً سننسف البيت الأبيض». وفى سوريا، واصل داعش، عملياته الإرهابية ضد المواطنين السوريين، حيث أعدم مواطنين، بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا، بتهمة التجسس.