"داعش" يجيز لعناصره الإفطار فى نهار رمضان بحجة قتال الكفار
قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية إن تنظيم داعش الإرهابى أجاز لعناصره الإفطار فى نهار رمضان، ولمدة عشرة أيام بدعوى أنهم يجاهدون الكفار وجهادهم أعلى مرتبة من الشهر الكريم، فيما دعا التنظيم لقتل واستهداف ناصر القصبى، الممثل السعودى الشهير، بعد قيامه بتمثيل حلقة من مسلسله الجديد «سيلفى»، استهزأ فيها بالتنظيم، وأطلق أنصاره على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» «هاشتاج» للتحريض على قتل القصبى.
وأضافت الوزارة أن عصابات داعش الإرهابية، أعلنت من خلال مكبرات الصوت فى قضاء الحويجة والقرى المحاذية له جواز الإفطار فى شهر رمضان ولعشرة أيام من خلال فتوى لما يسمى الوالى الشرعى يسمح من خلالها لعناصر الكيان الإرهابى بالإفطار بدعوى أنهم يجاهدون الكفار، وجهادهم أعلى مرتبة من شهر رمضان بالكامل، فى تحدٍّ صارخ وتطاول جديد على تعاليم الدين الإسلامى وفروض الطاعات لله سبحانه وتعالى، على حد تعبير الوزارة. وبدأ التنظيم فى العراق، افتتاح ورش جديدة لصناعة المفخخات والقنابل والأسلحة، بعد استهداف ورشه القديمة من خلال هجمات التحالف الجوى، أو ميليشيات الحشد الشيعى، ونشر صوراً للورش الجديدة، وطالب عناصره فى الخارج بالاستفادة من طرق الشرح المتوفرة، على المواقع الجهادية، فى تصنيع القنابل والمواد المتفجرة، لاستهداف «الطواغيت»، على حد تعبيرهم. واحتفى مقاتلو التنظيم بالورش الجديدة، وأعلن عدد كبير منهم، على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، فى هاشتاج «غزوات الأحرار»، استعدادهم لتنفيذ عمليات انتحارية، لإقامة الدولة الإسلامية.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى بيان له، صباح أمس، إنهم رصدوا، خطيباً يحمل الجنسية التونسية فى تنظيم داعش، قال للمصلين فى خطبة الجمعة، أثناء الحديث عن «موالاة الكفار» بمسجد الشهداء فى حى التوسعية بمدينة الرقة، إن كل من يؤيد «الملاحدة أو المرتدين» ولو حتى بقلبه ونيته فإن «صيامه وصلاته وحتى إسلامه غير مقبول»، وعن هزائم التنظيم فى سوريا، قال الخطيب: «على المرجفين ألا يفرحوا بتراجع التنظيم هناك، لأن الدولة الإسلامية عندما خسرت تكريت فتح الله عليها بالأنبار».