حركات قبطية تعلن مساندة «البابا» فى مواجهة حملة «تمرد»
أعلن عدد من الحركات القبطية المطالبة بالطلاق والزواج الثانى، رفضها حملة سحب الثقة وعزل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على غرار حملة «تمرد»، مشيرين إلى أن الكرسى البابوى خط أحمر، فيما قال إسحق فرانسيس، مؤسس حركة الصرخة وصاحب الحملة، إنهم نجحوا فى جمع 7652 استمارة لسحب الثقة من البابا. كانت «الوطن» قد انفردت فى عدد الثلاثاء الماضى، بكشف حركات «التمرد» القبطية، التى تطالب بعزل البابا، ونقلته بعض الصحف والمواقع، أمس، دون الإشارة لـ«الوطن». وقال هانى عزت، مؤسس ورئيس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، إن الرابطة ترفض أى قرارات وتوجهات لعزل البابا، وتعتبره نوعاً من أنواع العبث والتدليس، فى الوقت الذى نعترض فيه على المماطلة والتسويف والتدليس فى قضية الأحوال الشخصية ومشكلاتها وكوارثها، ولكن لأجل الكنيسة، وليس لأجل إعطاء الفرصة لمن يريدون توريط البابا فى الكثير من الأمور التى نرصدها تماماً، مؤكداً أن الكرسى البابوى خط أحمر من أجل استقرار الوطن والكنيسة.