كوريا الشمالية تحتفل بنهاية الحرب الكورية بتحذير الولايات المتحدة
وجه مسؤولون كوريون شماليون، تحذيرا للولايات المتحدة، من أن حربا أخرى في شبه الجزيرة الكورية، لن تترك أي أمريكي على قيد الحياة لتوقيع وثائق الاستسلام؛ وذلك أثناء احتفال البلاد بالذكرى السنوية للهدنة، التي أنهت القتال في الحرب الكورية منذ أكثر من 6 عقود.
وازدحمت بيونجيانج والمدن الأخرى في كوريا الشمالية، بأعلام ولافتات مع توافد الكوريين الشماليين إلى التجمعات الوطنية والاحتفالات الجماعية الراقصة، للاحتفال بالذكرى السنوية لاتفاقية 27 يوليو 1953، وهي الاتفاقية التي أنهت الحرب الكورية التي امتدت 3 سنوات، بهدنة وليس باتفاق سلام.
وانتهز المسؤولون الكوريون الشماليون الفرصة، لتصعيد خطابهم المناهض للولايات المتحدة، ودعوة البلاد لإعادة مضاعفة إخلاصها للزعيم الحالي للبلاد كيم جونج أون الزعيم الثالث في سلالة كيم، والاستعداد لمواجهة نهائية مع واشنطن.
وتتم الإشادة بالذكرى السنوية في كوريا الشمالية، كانتصار على الولايات المتحدة، التي حاربت مع الكوريين الجنوبيين والحلفاء في الأمم المتحدة، ضد قوات كوريا الشمالية، التي كانت مدعومة من قبل الصين والاتحاد السوفيتي.
وأكد كيم جونج أون في خطاب لقدامى المحاربين، السبت الماضي، أهمية غرس ذات الروح القتالية والإخلاص التي كانت في الجيل الذي عاصر الحرب في نفوس الشباب في البلاد، لكنه أكد أن كوريا الشمالية لها مصدر للنصر، وهي ترسانة نووية خاصة بها.