بالصور| عبد الرحمن يوسف: سأصوت بـ"لا " في الاستفتاء.. وجيل يناير سيتستكمل ثورته
قال الشاعر عبد الرحمن يوسف، إنه سيدلي بصوته فى الاستفتاء على الدستور المزمع بدء فعالياته غدا السبت بـ"لا"، معلنا عن موقفه السياسي، نظرا لما تشهده الساحة من زخم سياسي وحالة من الصراعات بين مختلف القوى والأحزاب الوطنية.
ووصف الشاعر الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد، وما أثير عن اللجنة التأسيسية للدستور وصدى فعل الشارع المصري يدفع المواطنين إلى الخروج للمشاركة فى الدستور والإعلان عن رفضه مبينا انه يفتخر بجيل شباب ثورة 25 يناير الذى ضحى بدمائه من أجل رفعة الوطن وتحقيق نهضته.
جاء ذلك خلال صالون المحلة الكبرى الثقافي الذى نظمته جمعية "إمام" للثقافة والتنمية مساء اليوم بسينما الموظفين بنادي غزل المحلة، وسط حضور لفيف من مسؤولي مجلس إدارة الجمعية، يتقدمهم عبد المنعم إمام الناشط السياسي وعدد من الشخصيات العامة وبعض رموز الأحزاب والحركات السياسية.
كما أعلن يوسف عن فخره بانتماء والده الدكتور يوسف القرضاوي إلى قرية صفط تراب وسمنود التابعتين لمحافظة الغربية، لافتا إلى أن الصراع بين القوى الليبرالية والتيار الإسلامي يدفع بحالة من الاستقطاب الممنهج فى السيطرة على مقاليد الحكم بالدولة.
وحث يوسف شباب ثورة 25 يناير وشركاء ميدان التحرير على المثابرة من أجل التوحد فى استكمال أهداف ومبادىء الثورة، التى بثت للعالم رسالة حقيقية عن حضارة أبناء الأمة، كما بين أن التيار الإسلامي يكاد يصل إلى الحكم والسيطرة على مؤسسات وقطاعات الدولة.
وأضاف يوسف أن موقف مسودة الدستور حيال إطلاق القنوات الفضائية "شبه غامض"، مشيرا إلى أن "فتح تملك القنوات الفضائية سيتيح لأصحاب رؤوس الأموال السيطرة على الإعلام وشاشات التلفزيون، على خلاف ما أقره من حرية إنشاء الصحف الخاصة".
وتمنى يوسف أن يرى رئيس للجمهورية من مواليد عصر مبارك رئيس الجمهورية السابق، منوها بأييده ودعمه للدكتور عبد المنعم أبوالفتوح فى الانتخابات الرئاسية السابقة، كما استنكر ما أشيع عن اجتماعه ببعض قيادات المذهب الشيعي، كونه أمرا يعد عاريا تماما من الصحة.
وتوقع أن تكون نتيجة الاستفتاء على الدستور متقاربة بين المؤيدين والمعارضين، كما لفت إلى أهمية أن تكون المواد المراد تعديلها فى الدستور الجديد كثيرة فى المرحلة المقبلة، منتقدا مواد الدستور التي تحول مصر إلى دولة عسكرية لا تتوافق ملامحها مع مبادئ وسماحة الدين الإسلامي.