إعلاميو سيناء ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الصحفي المعتقل من قبل الجيش
شارك عدد من الإعلاميين بسيناء في وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة شمال سيناء، احتجاجا على حبس الصحفي محمد صبري، وتقديمه إلى محاكمة عسكرية بسبب قيامه بتصوير الموقع العسكري الذي شهد مقتل جنود الجيش في شهر رمضان الماضي.
وطالب الإعلاميون بسرعة الإفراج عن محمد صبري، قبل محاكمته عسكريا، فضلا عن مطالبهم بتسهيل إجراءات الحصول على المعلومات من الجهات الأمنية والمسؤولة بالمحافظة لعدم سلك أي طرق غير رسمية لمعرفة المعلومات وتداولها.
وتدخل اللواء عبد الفتاح حرور محافظ شمال سيناء، لإنهاء الوقفة مقابل وعود بالتواصل مع المسؤولين بالجيش للإفراج عنه، فضلا عن وعدهم بتنظيم لقاء يجمع الأجهزة الأمنية العاملة في سيناء مع الإعلاميين والصحفيين للتنسيق بشان قيام الأجهزة الأمنية بممارسة دورها بشأن حماية أمن وسلامة الوطن، والسماح للصحفيين بتأدية مهامهم دون الإخلال بالحماية والأمن.
وأكد المحافظ أثناء لقائه الصحفيين بالمحافظة، أنه سيجري اتصالات لإيضاح موقف المراسل باعتباره يقوم بتأدية عمل صحفي دون دراية منه بأن المكان الذي تواجد فيه ممنوع التصوير به، وأنه بصدد اختيار متحدث إعلامي للمحافظة لإمداد الصحفيين والإعلاميين بالمعلومات والأخبار التي تخص الأحداث الهامة بالمحافظة مع تجدد اللقاءات الدورية لعقد مؤتمر صحفي لمناقشة الأوضاع بشكل عام على مستوى المحافظة.
وقال مصدر عسكري إنه تم القبض على الصحفي محمد صبري في إحدي المناطق القريبة من نقطة الحرية الحدودية برفح، والتي شهدت الهجوم الإرهابي في شهر رمضان الماضي والذي راح ضحيته 16 جنديا، وعثر معه على صور للمنطقة الممنوع تواجد مدنيين فيها.