عشائر الأنبار تحرر معسكرا في"الرطبة" خصصه "داعش" لتدريب قواته الخاصة
صورة أرشيفية
غرس أبناء "عشائر الأنبار"، في العراق، بنادقهم وثبتوا أقدامهم في معسكر هو الأقدم من نوعه، تدرب فيه أبرز وأكبر قادة وعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، في الصحراء الفاصلة بين العراق والأردن، بعد اقتلاع عناصر التنظيم منه وبسط السيطرة عليه بالكامل.
وذكرت وكالة"سبوتنيك" الروسية، أن "داعش" كان خصص هذا المعسكر لتدريب ما يسمى بـ"قواته الخاصة" على القتال والذبح وباقي وسائل التعذيب والإعدام بحق المدنيين ورجال الأمن، في قلب صحراء "الرطبة" بمحافظة الأنبار، موضحة أنه تم تحرير المعسكر من التنظيم على يد أبناء العشائر بقيادة العميد ياسين الفهداوي قبل 24 ساعة.
وكشف مقاتل -تحفظ الكشف عن اسمه في حديث لوكالة"سبوتنيك" الروسية- في العراق، أن المعسكر في قلب الرطبة بمكان لم يكن لأحد القدرة على الدخول فيه والوصول إليه، لكن حشد عشائر الأنبار شن هجوما على صحراء غرب الرطبة وعثر على المعسكر بعد هروب ناصر"داعش" دون مقاومة تذكر، موضحا أن المعسكر يقع في عمق وادي بصحراء قضاء الرطبة، وهو مخصص من قبل التنظيم لاستراحة عناصره بعد كل هجوم يشنونه على المناطق المحررة منهم في الأنبار في محاولة منهم لاستعادة سيطرتهم وخسائرهم الفادحة على يد القوات العراقية.