بروز اسم السياسي السني "تمام سلام" لتشكيل حكومة جديدة في لبنان
برز اسم الوزير اللبناني السابق تمام سلام، سليل إحدى العائلات السنية العريقة، اليوم، ليكون رئيس الوزراء الجديد المحتمل بعد ما رشحته قوى "14 آذار".
ويواجه لبنان انتخابات برلمانية في يونيو، لكنه انزلق إلى مرحلة من الغموض السياسي منذ أسبوعين بعد استقالة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بعد نزاع بشأن قانون الانتخابات والتمديد لمسؤول أمني كبير في منصبه.
وقال ميقاتي -الذي دعا إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني لضمان الاستقرار في بلد هزه الصراع الدائر في سوريا- إنه لن يطرح اسمه مرة أخرى لأنه لا يمكنه أن يحصل على تأييد توافقي.
وسلام ابن رئيس وزراء سابق. وهو مسلم سني مثل كل رؤساء الوزراء في لبنان بموجب نظام اقتسام السلطة السائد، وخدم جده في عهد الإمبراطورية العثمانية والانتداب الفرنسي.
وحصل على تأييد قوى 14 آذار التي لها 60 مقعدا في البرلمان المكون من 128 نائبا في اجتماع عقد بوسط بيروت بعد زيارة خاطفة للسعودية لإجراء محادثات مع زعيم الحركة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.