«الدعوة السلفية» و«النور» يشكلان لجنة لمحاربة الفكر التكفيرى
شكلت «الدعوة السلفية» وحزب النور لجنة برئاسة المهندس طارق الدسوقى مساعد رئيس الحزب ومسئول قطاع شرق الجمهورية، لبحث سبل تنمية سيناء، ومحاربة الفكر التكفيرى هناك.
وكلف «النور» اللجنة، وفقاً للبيان الرسمى من الحزب، بالتواصل مع كل مكونات المجتمع المحلى والجمعيات الأهلية، والأحزاب السياسية، والجامعات الإقليمية، وكذلك مؤسسات الدولة، لحشد الكفاءات والمتخصصين كل فى مجال تخصصه، لتشكيل رؤية متكاملة وقابلة للتنفيذ فى أقرب وقت. وضمت اللجنة عدداً من الأعضاء، منهم أمناء «النور» بمحافظات شمال وجنوب سيناء، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، وأعلنت أن الحزب سيتعاون مع الجميع فى سبيل توفير الإرادة السياسية لتفعيل هذه الرؤية، وتحويلها من النظرية إلى التطبيق على أرض الواقع، مناشدة جميع أطياف المجتمع التعاون معها فى هذا الصدد. وقال مصطفى عبدالراضى، سكرتير عام حزب النور، إن هناك نوعين لحاملى السلاح فى سيناء؛ الأول حامل للسلاح من أجل تطبيق شريعة الله داخل المجتمع المصرى والسيناوى، والثانى من أجل المصالح الشخصية، مضيفاً: «هؤلاء قليلو العدد ومحصورون فى القطاع الشرقى لسيناء بمدينة رفح والشيخ زويد، وإذا تزايدت الجهود الدعوية هناك، سنساعد فى القضاء على الأفكار التكفيرية التى تجلب العنف».
وشدد الشيخ شريف طه، عضو الهيئة العليا لـ«النور»، على أن العنف المبنى على عقيدة وفكر ولو كان خاطئاً، لا يصح مواجهته بالعنف فقط وإلا فإنه سيولد مزيداً من العنف، مطالباً الرئيس محمد مرسى بوضع مبادرة حزب النور ضمن أجندته الرئاسية لتطوير سيناء.
وأكد الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، والقيادى بحزب النور والدعوة السلفية، أن القضاء على الأفكار المنحرفة لا يكون إلا بالفكر الصحيح، مشيراً إلى أن محاولة إسكات الفكر بالبندقية لا تأتى إلا بنتائج وقتية، مطالباً بضرورة الأخذ بمنهج الصحابة رضوان الله عليهم فى محاورة ومجادلة الأفكار الضالة والهدامة مع الخوارج فرجعوا منهم بعشرة آلاف .