من شعب "المدينة الثائرة" إلى "مرسي" : ارحل
ها هى المدينة التى غزلت خيوط ثورة 25 يناير، وأسقطت مبارك قبل أعوام من سقوطه رسمياً، تستعد الآن لإطلاق الثورة ضد نظام يشبه إلى حد كبير سابقه، فى صناعة الديكتاتورية، والفقر، وغياب العدالة الاجتماعية.[FirstQuote]
إنها المحلة الباسلة التى صنعت تاريخاً طويلاً حافلاً من الإضرابات العمالية والوقفات الاحتجاجية فى عهد النظام السابق، بعدما أسقطت الحشود صورته بساحة ميدان الشون، وإنها قلب الثورة النابض الذى يأبى أن يترك الشعب يحيا بلا تغيير حقيقى منذ ثورة يناير بعد أن صار حاله للأسوأ فى عهد جماعة الإخوان التى تجاهلت كافة مطالب الأمة المشروعة.[SecondQuote]
وفى ظل استمرار مسلسل توقف وغلق مصانع النسيج وتشريد العمال ووجود بطالة بالمدينة العمالية، وانقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار، تدلل المؤشرات على أن قلب الثورة النابض سيشتعل بالثورة من جديد فى يوم 30 يونيو المقبل، الذى تجرى له الاستعدادات على قدم وساق، لوضع النهاية والمسمار الأخير فى نعش نظام مرسى.
أخبار متعلقة:
المحلة تتحدى وتعلن النفير لإنهاء حكم الإخوان
ميدان «الشون».. هنا تولد الثورات
أصحاب مصانع الغزل: 30 يونيو إجازة مدفوعة الأجر للعمال المشاركين فى المظاهرات
عم فاروق : الإخوان «عزرائيل الصناعة».. والعمال يتسولون
«إخوان المحلة»يواجهون جرافيتى «تمرد» بدعوات التهدئة وشعارات دينية