مدير مركز "يافا": ما يحدث للجيزاوي هدفه الأول إهانة مصر
قال الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات، إن الحادث مع أحمد الجيزاوي سببه الرئيسي "إهانة مصر فقط من الأسرة السعودية، التي تكره المصريين في عقدة تاريخية منذ أيام إبراهيم باشا، ولا يتعلق الأمر بتولي محمد مرسي رئاسة مصر"، مؤكدا أن ذلك "جاء بسبب الأسرة الحاكمة، التي ترى الثورة المصرية الممثلة في شخص الجيزاوي الذي شارك فيها، مهددة لأمنها".
وأشار أستاذ السياسة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إلى أن "الذي سهل اتخاذ قرار بنقله لغرفة الإعدام هو الوفد المصري الذي ذهب للسعودية، حيث ظهر في شكل المتسول"، ويضيف أحمد "حقيقة الأمر أن السعودية هي التي تتسول، إذ تحصل على 13 مليار دولار فقط من الحجاج والمعتمرين من المصريين، وفق الإحصاءات الرسمية". وتابع "الوفد جلب أحمد القطان بدلاً من أحمد الجيزاوي".
وختم تصريحاته، مؤكدا على "ضرورة طرد السفير السعودي، إن ثبت نقل الجيزاوي لغرفة الإعدام، لأن السعودية دولة بلا قانون ولا نقابات محامين"، على حد وصف مدير مركز يافا، الذي قال "إن عدم اتخاذ هذه الخطوة، يعني إعادة إنتاج نظام حسني مبارك مرة أخرى".