مصدر بالآثار: كشف "شوشة" في المنيا يقود لكشف أكبر بعد إجراء حفائر
صورة أرشيفية
قالت مصادر بقطاع الآثار في المنيا، إن القطع الأثرية التي عثر عليها أسفل منزل فلاح كان ينقب عن الآثار أسفل منزله بقرية شوشة التابعة لمركز سمالوط، تحتاج إلى إجراء حفائر علمية عليها، حيث مرجحًا وجود مبنى أثري يحتاج إلى عمليات حفائر من العاملين بوزارة الآثار للكشف عن المبني الأثري.
وأوضحت المصادر، أن القطع الأثرية التي عثر عليها داخل منزل قرية شوشة ترجع إلى عدة عصور، قبطية، يونانية، رومانية، وفرعونية، حيث عثر على 18 قطعة متنوعة من بينهم 14 إناء من الفخار يرجع للعصر اليوناني الروماني بعضهم مكتملة وبعضهم يحتاج إلى إجراء عمليات ترميم.
يأتي ذلك بالإضافة إلى قطع حجرية من بينها مفتاح الإله أنوبيس رمز العالم الأخر في العصر الفرعوني وقطعتين ترجعان للعصر القبطي عبارة عن إناء للتعميد والآخر حوض للتعميد، بخلاف وجود عنصر معماري كبير يرجع للعصر الفرعونى عليه نقوش للملك سيتي الثاني من الأسرة التاسعه عشر، ويدل هذا العنصر المعماري على وجود مبنى أثري أسفل الأرض، وسيتم التأكد من خلال إجراء حفائر أثرية للمنزل، فهو يعد أحد الشواهد التي ستقودنا إلى كشف أثرى جديد.
يذكر أن أجهزة الأمن بالمنيا، برئاسة اللواء ممدوح عبد المنصف مدير الأمن والعميد منتصر عويضه مدير المباحث، والعقيد محمود حمدي رئيس مباحث الآثار، قد تمكنت من ضبط فلاح، بقرية شوشه بمركز سمالوط أثناء تنقيبه عن الآثار داخل منزله وإستخراجه للعديد من القطع الأثرية التي تبين أنها ترجع ل 3 عصور قديمه وتبين أثريتها وبعرضه على النيابه أمرت بالتحفظ على المضبوطات وحبس المتهم، وإنتداب لجنه من الآثار لفحص المضبوطات.