الحلقة(1) من "مجموعة إنسان" : ومن الحرص ما قتل يا أبو إبراهيم
تدور أحداث مسلسل "مجموعة إنسان" في إطار اجتماعي، يتمثل في شخصية رب الأسرة، أبو إبراهيم، الذي رزقه الله بثلاثة أبناء، بنتين وولد.
أبو إبراهيم، رجل طيب دفعه خوفه على أبنائه، والحرص الزائد عليهم، إلى إغلاق الأبواب عليهم عند خروجه، وإحاطتهم بالأبواب الحديدية من كل جانب حتى لايصاب ابنه الصغير بمكروه.
وجاء يوم ميلاد ابنته، فخرج من المنزل لشراء سيارة يهديها لها، وفي طريقه تواجهه عددا من الحالات الاجتماعية، منها البنت التي يهمل والدها في تربيتها، ويتركها للمربية التي تعاملها أسوأ معاملة، وعندما يحاول تنبيه الأب لخطئه، يرفض أن يتقبل كلامه. وأيضاً الشخصية الأخرى التي يقابلها أبو إبراهيم الذي يحاول أن يخفف هموم الإنسان دائماً، وهي شخصية صاحب محل إطارات السيارات، يشكو من العقم، فيسأل عنه وعن أخباره ويخفف عنه.
أبو إبراهيم خلال رحلته لشراء سيارة ابنته، كانت تبدو عليه علامات الفرحة، والاهتمام بأفراد أسرته، حتى ابنته صبحة، وهي في مشكلة مع زوجها، يرفض أن يرد عليه إلا بعد أن يعتذر لها، ويأتي إلى منزل أبيها.
أبو إبراهيم في طريق عودته بعد شراء السيارة لابنته، يفاجأ بازدحام الطريق أمام منزله، ووجود سيارات إطفاء، فتبدو على وجهه علامات الحيرة، إلى أن تأتي الصدمة ويعرف أن النيران التهمت منزله، وأبناءه وزوجته تحولوا إلى جثث هامدة. فيعيش الحزن والشعور بالذنب، لأنه السبب وراء مقتلهم لإغلاقه المنزل عليهم من الخارج.