المتهم في أحداث الأزبكية: "ضحكوا عليا" باسم الدين ..وربنا ينتقم من "الإخوان"
قال صابر عيد، المتهم بإطلاق النار عشوائيا، يوم 16 أغسطس، على قسم الأزبكية، إنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي أو ديني.
وروى عيد، للإعلامي وائل الإبراشي، على قناة دريم، في برنامج العاشرة مساءً، ماحدث، بالقول إنه خرج من مسيرة من ميدان المسلة، المتجه إلى ميدان رمسيس، وأنها كانت المرة الأولى له للخروج في مسيرة، ولم يشارك في اي من الانتخابات، سواء البرلمانية أوالرئاسية، وإنه نزل وشارك في مظاهرة الإخوان، بعد حالة التعاطف التي انتابته بعد مشاهدة قناة الجزيرة، ومشاهد الجثث الذي عرضتها حينها.
وتابع: "من حمل السلاح في المسيرة التي انطلقت بها كانوا مجهزين لذلك، وأنه التقي بزميله في المسيرة، والذي أقنعه أنهم يجهادون في سبيل الله، وعلى الفور قررت التوجه للمنزل وجلبت البندقية الخاصة بي".
وأضاف: "رايت سيارة بها ملثمين ومعهم سلاح وعبوات بداخلها بنزين، وحينها قررت العودة للمنزل مرة أخري، وأطلقت النار في الهواء بعد مشاهدتي لاشتعال النيران في إحدى السيدات".
وأبدى عيد ندمه، بالقول "مزعلتش بسبب سجني ولكن هزعل لأن الناس ستاخذني حجة على الدين، واعترف إني غلطت، ولو تم الاستفتاء على وجود محمد مرسي سأكون أول من يرفض وجوده مجدداً".
وأضاف : "ما فعلته خطأ وتم الضحك عليا باسم الدين، ونحن شعب متعاطف يمسه الدين، وربنا ينتقم من الإخوان الذين بثوا السموم في رابعة العدوية ولما وصلوا للكرسي معرفوش يديروا البلد، وكل من مات أو مسه ضرر ذنبه في رقبة الإخوان، هم تجار دين".
وختم باكياً: "انا وقفت جنب الجميع المسيحي قبل المسلم، بس قدر ربنا، وأقول لابني خليك راجل، ولأمي شدي حيلك، وسامحوني"، وطالب عيد، من وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، الإفراج عن شقيقه لأنه لم يرتكب أي خطأ.