قيادى إخوانى: حسين إبراهيم يدير «الحرية والعدالة» بعد ضبط «العريان».. وتجهيز «بدائل» حال اعتقاله
كشف محمد فرج، أحد كوادر تنظيم الإخوان المحظور قانوناً، عن أن حسين إبراهيم، أمين عام حزب الحرية والعدالة التابع للتنظيم، هو من يدير الحزب حالياً من مخبئه بعد إلقاء القبض على الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، أمس الأول.
وقال لـ«الوطن»: «حسين إبراهيم هو من يدير الحزب حالياً، بالتنسيق مع كل من الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى للحزب، والدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس الحزب»، مشدداً على أن هناك شخصيات أخرى يجرى تجهيزها حالياً لإدارة الحزب فى حال القبض على الرموز الحالية. وأضاف «فرج»: «القبض على العريان كان متوقعاً خصوصاً أن كل قيادات التنظيم جرى الزج بها فى السجون بعد فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة»، مشيراً إلى أن التنظيم جهز شخصيات بديلة لإدارة الحزب والتنظيم فى ظل الظروف السياسية الحالية.
وأوضح أن الحزب يعمل بكل طاقته بجانب «التنظيم»، حيث عاود الإخوان ممارسة نشاطهم التربوى مرة أخرى من خلال الشروع فى استئناف الأسر التربوية بجانب اللقاءات المجمعة التى تنظم تباعاً بعد كل مظاهرة وعادة ما تكون فى الأماكن المفتوحة بعيداً عن المنازل تجنباً للملاحقات الأمنية والاعتقال.
وأشار «فرج» إلى أن «التنظيم» أبلغ أعضاءه بالخارج ممن يتجنسون بالجنسية المصرية الذين يعملون فى الدول العربية والغربية برفع قيمة الاشتراك من 7% إلى 15% لحاجة «التنظيم» إلى أموال كثيرة للإنفاق على أسر المعتقلين والشهداء والمصابين، مشيراً إلى أن الإخوان «ذوى الجنسية المصرية» يجمعون التبرعات من أعضاء التنظيم ذوى الجنسيات المختلفة وإرسالها من خلال شركات صرافة أو حسابات بنكية لصرفها على أسر «الإخوان» فى الداخل.