أبوحامد: الشرطة العسكرية أغلقت الطرق.. وأنتظر دعم متظاهرى المحافظات
قال محمد أبوحامد، وكيل مؤسسى حزب حياة المصريين، وأبرز الداعين لتظاهرات 24 أغسطس، إن الشرطة العسكرية أغلقت أمس، جميع الطرق المؤدية إلى ضريح جمال عبدالناصر؛ حيث نقطة التجمع والانطلاق، حسب خطة التحرك المعدة سلفا، فقرر التوجه إلى أداء صلاة الجمعة، فى أحد المساجد المجاورة لعمارات العبور، ثم التوجه إلى قصر الاتحادية.
وكان من المقرر، حسب خطة أبوحامد، أن تخرج المسيرة الرئيسية من أمام الضريح، استشهاداً بخروج المصريين لتأييد قرار الزعيم الراحل بحل جماعة الإخوان المسلمين، وتتجه بعد تجمع المشاركين تجاه القصر الجمهورى بمصر الجديدة ليعسكروا أمام القصر، وإن كانت الأعداد المشاركة قليلة؛ سيكون الاعتصام يومين كما هو مقرر، أما إذا كانت أعداد المشاركين كثيرة؛ فالاعتصام سيكون مفتوحا، لحين نظر المطالب والبدء فى تنفيذها.
وأضاف أبوحامد، لـ«الوطن»: «فى حالة الدخول فى اعتصام مفتوح؛ فإن تجمعات كبيرة ستخرج من الإسكندرية من أمام المنطقة الشمالية، ومن مدينة المحلة بقيادة النائب السابق حمدى الفخرانى، ومحافظات السويس ودمياط والدقهلية، يضاف إليها تجمعات أخرى من محافظات المنوفية والشرقية وبورسعيد والإسماعيلية»، وقال: «سأشارك فى المسيرة الرئيسية التى تعسكر أمام قصر الاتحادية، بعد نصب عيادة خارجية ومركز إعلامى ومنصة»، وأضاف: «لن أغادر الاعتصام أمام القصر إلا لزيارة المعتصمين فى المحافظات».
وأشار أبوحامد إلى أنه لم يدرج أية لقاءات إعلامية على جدوله، وأن التركيز على تجميع الناس وعمل بوابات وفرق تأمين أهم، وقال: «سأتحرك بمفردى دون حراسة؛ لأنى مقتنع أن الشارع والانتخابات أهم من التوقعات والوعود»، وأضاف: «مستعد لأى حاجة، وهدفنا إثبات أننا لدينا قدرة على الحشد ضد الإخوان».
وأوضح أن المستشار محمد عبدالغفار، أحد النشطاء السياسيين سيرافقه طوال اليوم، كما سيلتقى بيوسف البدرى، وطارق سباق وعفت السادات ولميس جابر وبعض الفنانين.