أثينا: إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية لا يفترض أن يهدد بتلويث المتوسط
قال وزير الخارجية اليوناني، اليوم، إن العملية الدولية الرامية الى إتلاف الترسانة الكيميائية السورية بحرا لا يفترض أن تهدد النظام الحيوي في البحر المتوسط. وصرح إيفانغيلوس فنيزيلوس، في مؤتمر حول السياسة الإقليمية في منطقة المتوسط، أن "الاحترام التام لحماية بيئة المتوسط شرط ضروري للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية".
وأشاد بمبادرات دبلوماسية يونانية مؤخرا تقدم "ضمانات مؤسسية وعلمية على عدم وجود خطر على البيئة البحرية". وتابع الوزير اليوناني إن بلاده "تتعاون بشكل وثيق" مع الأمم المتحدة ودول المنطقة حول هذه المسألة وطلبت مساعدة المفوضية الأوروبية، علما أن اليونان تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وتابع فنيزيلوس، "إننا نتعاون بشكل وثيق مع المنظمات البيئية التي تتابع الملف، ونحن واثقون من أن البيئة المتوسطية لن تتعرض لأذى". وقال فنيزيلوس: "لدينا ضمانات حول عدم رمي أي عنصر في البحر" مشيراً إلى أن المرحلة النهائية للعملية ستجري على اليابسة في ألمانيا على الأرجح". واعتبر أنه من الأفضل أن تجري العملية في المحيط الأطلسي في إشارة إلى اقتراح قدمته البرتغال بخصوص منطقة مقابل جزر الأزور، لكنه لفت إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يملك صلاحية تحديد مواقع إجراء العملية.
وتنص خطة اتلاف الترسانة الكيميائية السورية التي أقرتها الأمم المتحدة على تدميرها بالكامل مع حلول 30 يونيو 2014 تحت طائلة فرض عقوبات على البلاد، أو حتى اللجوء إلى القوة. وأقرت الخطة بعد اتفاق روسي أمريكي أجاز تجنب توجيه ضربات عسكرية أمريكية على سوريا. لكن بسبب استمرار الحرب فقد لا تحترم سوريا المهلة المحددة.