"النور" يحدد معايير تأييد المرشح الرئاسي: تطبيق الشريعة والديمقراطية والمصالحة الوطنية
ناقش عدد من قيادات حزب النور، في اجتماع لهم اليوم، الخميس، المعايير الخاصة بمرشح الرئاسة الذي سيدعمه الحزب كما تتطرق النقاش إلى كيفية الرد على الهجوم الضاري الذي يتعرض له الحزب من"الإخوان" وحلفائها.
وتوصل الاجتماعي الذي ترأسه جلال مرة، الأمين العام للحزب، إلى أنهم يشترطون في مرشحهم للرئاسة "قدرته على بناء اللحمة الوطنية، وإجراء مصالحة وطنية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وفقا لنصوص الدستور، وتطبيق الحياة الديمقراطية".
وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي للحزب، إن حزبه سيجري مفاضلة بين برامج المرشحين، وفقا لمعايير محددة، سيتم اختيار المرشح على أساسها.
وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الامين العام المساعد للحزب أنه " لابد أن يكون الرئيس القادم على مسافة واحدة من الجميع حريصا على التعاون مع جميع مؤسسات الدولة والجهات السيادية، خاصة المؤسسة العسكرية، ولن ينظر الحزب إلى كون المرشح عسكريا أو مدنيا، بل سينظر إلى برامجه، كما لن يلتفت إلى أشخاص أو أحزاب، بقدر ما سيدعم من يعبر عن برنامح انتخابي يتفق مع معايير الحزب"